الثلاثاء 02 يوليو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

صحف الإمارات: لا ثقة في نظام ملأ الدنيا بأكاذيبه وخيانته

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شددت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، على أن التفاوض مع الدولة "الناكثة للعهود" هو حلم الدوحة المستحيل، وطالبت قطر بالاعتراف بأن قرارها السياسي مخترق من أطراف وشخصيات ذات ارتباطات بالإرهاب الدولي ونظام طهران الطائفي.
وقالت الصحف: إنه لا مفاوضات بعد المطالب اللاغية ولا ثقة في نظام ملأ الدنيا وشغل الناس بأكاذيبه وخياناته، ولا تعويل على تدويل سعت وتسعى إليه الدوحة، مؤكدة أن طريق الخروج من الأزمة يمكن أن تبدأه الدوحة بالكف عن المراوغة والاستكبار وقلب الحقائق ورفع يد المتورطين بعلاقات مشبوهة عن القرار القطري.
وأعربت الصحف عن دهشتها من توظيف قطر ما تبقى لديها من عملات أجنبية في مغامرات إرهابية بعيدة آلاف الكيلومترات عن أراضيها، متناسية أن الاحتياطيات الأجنبية لأي دولة هى خط الدفاع الأخير عن سيادتها، وتساءلت هل يكون لبعض القوى الدولية موقف حازم إزاء مواصلة الدوحة طريق الشر والعبث والتدمير واستهداف الدول ودعم جميع التنظيمات الإرهابية التي لا تختلف عن بعضها إلا بالاسم.
وتحت عنوان "حقيقة الأزمة".. قالت صحيفة "البيان" إن ما يجب أن تعلمه الدوحة هو أن طوق النجاة من أزمتها يكون فقط بالعودة إلى جادة الصواب وبالاستماع إلى الأشقاء وأخذ مطالبهم المشروعة بعين الاعتبار أما سياسة الارتماء في أحضان الخارج فلن تقود إلا إلى مزيد من العزلة، والقطيعة العربية والدولية.
وأكدت الصحيفة أنه لا يمكن للدوحة أن تتجاهل أن أزمتها ناجمة بالأساس عن التصرفات اللامسئولة لنظامها الذي تديره من وراء الستار زمرة فاقدة لمصداقيتها وكارهة للعروبة وهى بالذات من أوصل قطر إلى وضعها الحالي.
وأكدت " البيان" - في ختام افتتاحيتها - أن النظام في قطر عمل على مدى عقدين من الزمن على بناء علاقات مشبوهة طالت أحزابًا وحركات وميليشيات وخلايا إرهابية بقصد استغلالها للضغط على دول الجوار وأقطار عربية عدة وهذه سياسة لا يمكن أن تستمر ولا يمكن القبول بها لذا فإن طريق الخروج من الأزمة يمكن أن تبدأه الدوحة بالكف عن المراوغة والاستكبار وقلب الحقائق ورفع يد المتورطين بعلاقات مشبوهة عن القرار القطري.
ومن ناحيتها أكدت صحيفة "الخليج" أن لا مفاوضات بعد المطالب اللاغية ولا ثقة في نظام ملأ الدنيا وشغل الناس بأكاذيبه وخياناته ولا تعويل على تدويل سعت وتسعى إليه الدوحة، مشيرة إلى أن الرهان على الشعب القطري الشقيق العزيز والتعويل على عقلاء الأسرة الحاكمة الكريمة في قطر: علي بن عبدالله، وأحمد بن علي، وخليفة بن حمد، والآباء المؤسسين.
وقالت الصحيفة تحت عنوان "كانت تكذب.. ما زالت تكذب".. لا أحد يقبل لغة قطر في هذه المرحلة وهذا العصر لذلك يعد التفاوض مع الدولة "الناكثة للعهود" حلم الدوحة المستحيل، ومنذ فجر الأزمة القطرية في العام 2013 والتداعيات التالية في العام 2014 وقطر تتبنى لغة المكابرة والاستنكار والإنكار وعندما ضاقت عليها الدوائر وقعّت على التزاماتها في اتفاق الرياض ثم اتفاق الرياض التكميلي الذي نشر حينها في المجمل ونشر الآن في المفصل ليفضح قطر وأكاذيبها وزيف ادعاءاتها.
ووصفت الصحيفة رد قطر على قائمة المطالب المشروعة بأنه جاء اعتباطيًا ومفرغا من مضمونه.. وقالت: إن الرد جاء ليردد في لغة بائسة يائسة الكلام المكرر عن فهم قطر الساذج عن دلالة السيادة واستقلال القرار، وكأن السيادة تعني في فهم الدولة الصغيرة فوضى السلوك وفلتان السياسات، وكأن الاستقلال يتمثل في اختراع وابتكار أساليب جديدة لأذى وإزعاج الأشقاء والجيران، وكأن سيادة قطر بين قوسين تتيح لها الخروج على كل الأقواس والأطر الحاكمة والمنظمة لتعتدي على حريات الآخرين وتتدخل في شؤون الدول القريبة والبعيدة.
وتحت عنوان "برسم المجتمع الدولي"..قالت صحيفة "الوطن"..إن الكثير من خطط الطريق التي يتم الإعلان عنها بين حين وآخر في التعامل مع أزمات وقضايا تحتاج حلولا يتم بالاتفاق على جدول أعمال وفق خطة زمنية محددة لا تتيح للطرف المعني والمطلوب منه الالتزام بأسس الحل فرصة للتهرب عبر المناورة أو التسويف.
وقالت: إن قطر اليوم حالة شاذة وباتت تشكل خطورة على الأمن والاستقرار العالمي حيث تحولت إلى ما يشبه وكر الأفاعي بتأمين ملاذ لعتاة الإرهابيين والقتلة والمطلوبين والمدرجين على اللوائح السوداء من جهة وباتت بنكًا لتمويل الإرهاب والتطرف وجيوش من المرتزقة الذين يجهد العالم للقضاء عليهم من جهة ثانية وكل هذا مدعم بالأدلة والبراهين.
وأكدت أنه لا يجوز أن يكتفي المجتمع الدولي بالدعوات والوساطات المجردة بهدف الحل أو الاكتفاء بتأكيد أهمية توقف قطر عن سياستها تلك لكن المطلوب اليوم أن يكون هناك وجه آخر يبين الحزم الدولي في حال لم تلتزم قطر وما يمكن أن يفرضه على قطر في حال بقيت على غيها إذ لا يجوز أن تكون الدعوات إياها مفتوحة دون أجل في الوقت الذي يواصل ساسة الدوحة أو أصحاب القرار فيها أسلوبهم الإجرامي.
وأوضحت أنه في هذا الوقت ومع التوقعات بأزمة طويلة فإن قطر تحاول أن تخفف مفاعيل زلزال المقاطعة وذلك بمحاولة عمل "خط موازي" لتعويض الانهيارات في الاقتصاد ولذلك حاولت شراء أسهم أو نسب في شركات عالمية وهي فشلت فيها جميعها وخرجت خالية الوفاض متبوعة بالشجب والاستنكار والإدانة.
وتحت عنوان "رصيد للإرهاب" قالت صحيفة "الرؤية".. لا تألو قطر جهدًا في تبديد رصيدها من احتياطيات العملات الأجنبية بمعدل يدعو إلى الدهشة على الرغم من كل الإيرادات التي يفترض أن تجلبها صادرات ثروة الغاز الطبيعي.
وأوضحت أنه في أقل من 3 أعوام فقط تراجع رصيد قطر من العملات الأجنبية 26 % أي أنه لو سارت قطر على المعدل ذاته من التبذير فإنها ستستنزف احتياطيها من العملات الأجنبية بالكامل في غضون عام واحد فقط ولن تجد ما تسدد به التزاماتها الدولية وتدفع فاتورة وارداتها من كل شيء بدءًا من الغذاء وانتهاء بالدواء.
وقالت: " وبدلًا من أن تراكم قطر رصيد العملات الأجنبية لمواجهة الطوارئ والأزمات راحت توظف ما تبقى لديها في مغامرات إرهابية بعيدة آلاف الكيلومترات عن أراضيها متناسية أن الاحتياطيات الأجنبية لأي دولة هى خط الدفاع الأخير عن سيادتها".