كشف المهندس أحمد مهيب، عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال المصريين، عن أن الزيادة الأخيرة للسولار تمثل نسبة ٥٥٪ من سعر السولار، حيث ارتفع سعره من ٢.٣٥ جنيه، إلى ٣.٦٥ جنيه للتر، مشيرًا إلى أن نسبة تأثير السولار على بنود المشروعات تتراوح بين ١٥ و٢٠ ٪ من حجم المشروع.
وأكد «مهيب»، أن زيادة سعر السولار، بواقع ٥٥٪، تتسبب فى خسائر للمشروع الواحد فى العقود الثابتة، تتراوح ما بين ٧.٥٪ و١٠٪ من قيمة المشروع.
وطالب بإعادة النظر فى آلية صرف تعويضات المقاولين لعام ٢٠١٦، التى أقرها البرلمان، مقترحًا إضافة معاملات عناصر التكلفة لكل بنود المشروع على العقود المبرمة، بأثر رجعى، والإسراع بصرف التعويضات.
وأوضح، أن السولار عنصر مهم وحيوى لمشروعات المقاولات، نظرًا لتأثيره الكبير على جميع بنود العمل، من حيث استنزاف السيولة المطلوبة للتمويل مرة أخرى، بخلاف السيولة الخاصة بقرار تعويم الجنيه، وارتفاع تكلفة التنفيذ، فضلًا عن تأثيره على أرباح المشروعات، وأداء الشركات، خصوصا فى ظل تأخر صرف تعويضات المقاولين، الخاصة بفروق الأسعار لعام ٢٠١٦.
