أكد الدكتور سيد فليفل، عميد معهد الشئون الإفريقية سابقًا، أن من خرج على «معمر القذافي» اللصوص والجرزان وقطاع الطرق والمحكومين بأحكام في تجارة المخدرات والعنف.
وأضاف فليفل خلال حواره مع "البوابة نيوز"، أن حملة السلاح ممن قاتلوا حول العالم في خدمة المخابرات الأمريكية ضد الاتحاد السوفيتي بدءًا من أفغانستان إلى غيرها هؤلاء من الفئة التي خرجت على القذافي أيضًا، وهم الذين قادوا الحركات المسلحة لإسقاط النظام، وكانوا رأس حربة لخدمة مصالح الجماعات الصهيونية والأجندات الغربية.
وأشار إلى أن الليبراليون الليبيون المقيمون في أوروبا، كان لهم دور في سقوط القذافي، وكانوا يسمون من قبل الدول الليبية بـ«الشراذم» ممن تفرقوا على العواصم وهم دعاة الليبرالية، فهؤلاء الأجناس الثلاثة من البشر كانوا في خدمة المخطط الذي راعاه بيرنارد ليفي ضابط المخابرات الصهيوني الفرنسي الجنسية، والذي ظهر في ليبيا من البداية يقود العمليات المسلحة.
وتابع: "هذه أول ثورة في القارة الإفريقية يقوم بها صهيوني، والقذافي راح شهيدًا، بدليل أنه رفض مغادرة الأراضي الليبية قائلًا: لن أغادر ليبيا بل أمامي ٤٢ جيشًا مقاتلًا فليس هناك أمامي إلا أن أموت على أرض ليبيا، بينما مضى لا يزال الأنجاس يعيشون إلى اليوم مجللين بالعار".