الثلاثاء 01 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

لجنة بيئية لدراسة أسباب وصول "القناديل" للسواحل الشمالية

أستاذ علوم بحار توقع تسيدها لشواطئ العالم

وصول القناديل للسواحل
وصول القناديل للسواحل الشمالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
وصفت وزارة البيئة انتشار «قنديل البحر» الجدل، في مناطق الساحل الشمالي الغربي، بأنه حدث غير مسبوق، كونه من المعلوم أن القناديل كانت توجد بسواحل العريش وسيناء فقط، وأعلنت تشكيل لجنة لدراسة أسباب الظاهرة، بينما حذر شيخ صيادي السويس من خطورة القناديل على الثروة السمكية، حال انتقالها إلى سواحل البحر الأحمر، فى ظل عدم وجود حصر شامل لأماكن انتشارها لدى إدارة المحميات بالوزارة، وفي ظل توقعات أحد أساتذة علوم البحار بأن تعود قناديل البحر لتسود سواحل العالم مثلما كانت قبل ٥٠٠ عام. 
وأعلنت وزارة البيئة، فى بيان أمس الأربعاء، زيادة امتداد «قنديل البحر» الجغرافي على الساحل الشمالي المصري، حيث كان يتركز على سواحل العريش وبورسعيد ودمياط ولكنه امتد مؤخرًا إلى الساحل الشمالي الغربي، وهذه الظاهرة تستدعي مزيدًا من الدراسة على مستوى إقليم البحر المتوسط لاسيما أن مصر مشتركة في شبكة رصد القناديل البحرية بالبحر المتوسط والتي تشرف عليها المفوضية الأوروبية لحماية البحر المتوسط وتتخذ من إمارة موناكو بفرنسا مقرًا لها.
وقال المهندس محمد عيسوي، مدير عام محميات المنطقة الشمالية التابعة لقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة، إنه تم تشكيل لجنة من الباحثين بالإدارة العامة بالمحميات، تنقسم إلى غرفتين، لدراسة أسباب انتشار القناديل البحرية بمنطقة الساحل الشمالي. 
وأضاف «عيسوي» لـ«البوابة»، أن وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، كلف الدكتور مصطفى فودة لمتابعة الأزمة كاملة، مشيرًا إلى انتشار القناديل البحرية فى الساحل الشمالى الغربي الذي يضم «مرسى مطروح – الإسكندرية – السلوم».
وأشار إلى عدم وجود حصر شامل لأماكن انتشار القناديل، وأنه سيتم إصدار بيان موضح به أسباب الظاهرة وحجم انتشارها، ورصد خطورتها على البيئة السياحية. 
من جانبه، قال بكري أبوالحسن، شيخ ونقيب صيادي السويس، ورئيس شعبة الثروة السمكية بالنقابة لعمال الزراعة والصيد لصيادي مصر، إنه حتى الآن لار يوجد انتشار لقناديل البحر في مياه البحر الأحمر وخليج السويس نظرًا لطبيعة البحر الأحمر، مشيرًا إلى أنها ظاهرة منتشرة في البحر المتوسط وخاصة في سواحل سيناء وبورسعيد.