الذكاء الاصطناعي أصبح مهما جدا في الآونة الأخيرة، وغزت الروبوتات معظم المجالات، وفي هذا السياق أقيمت بطولة المبدعين المفتوحة للروبوت بمنطقة الدلتا التي تقام للموسم الرابع.
التقت «البوابة نيوز» فريق من الطلاب المشاركين في تلك البطولة لتلقي الضوء على المشروعات، ومشروعاتهم العلمية التي تساهم في رؤية مصر٢٠٣٠، بالرغم من صغر أعمارهم، إلا أنهم صمموا نماذج لمشروعات علمية تواكب المستقبل وعندما تستمع إليهم تشعر أنك أمام علماء كبار في المستقبل.
وقدم الفريق ويتكون من الشقيقين “ أحمد محمد، صالح ومحمود، محمد صالح "، مشروع المنزل الذكي” ويتضمن نظام إضاءة آلي يساعد على الحفاظ على استهلاك الكهرباء حيث أنه يعمل عند وجود أشخاص بالمنزل، ويتابع أن المشروع يتضمن نظام حرائق يعمل على تحذير المستخدم من تسريب الغاز.
ويستكمل أن المشروع يتضمن حساس الرطوبة والحرارة، فيقوم بعرض قيمتهم على شاشة العرض لتتمكن من متابعتهم، ويتابع ان المروحة تعمل بناء على قيمتهم، ويحتوي على حساس المسافة، ويقوم بالعرض على شاشة العرض ترحيبا بالأشخاص الزوار للمنزل.
ويقول المهندس عبد الرحمن عرفات، مدرب الفريق إلى" البوابة" أن المشروع يتضمن نظام مراقبة الحرارة، وتعديلها ويعتمد على حساس الرطوبة والحرارة، ويتضمن معرفة درجة الحرارة والرطوبة وعرضها على شاشة العرض.
،ويتابع أن المشروع يتضمن نظام الحرائق وتسريب الغاز، والذي يعتمد على حساس الغازات ويستشعر وجود الغازات.
ويروي" عرفات" أن ذلك بالإضافة إلى حساس الضوء الذي يستشعر وجود النيران عند زيادة الضوء ، وكما يتضمن المنزل الذكي نظام الترحيب حيث يعرض رسالة ترحيب بالزوار علي شاشة العرض عند قدوم الزوار ، حيث يستشعر قدومهم عن طريق حساس المسافة.
يعتمد هذا المجال على عدم تدخل الانسان،ويضيف أن هذا المشروع يخدم مجال IOT، والذي يعد مجال متطور يستخدم في معظم الدول المتقدمة، ويرتكز تقليل الأخطاء البشرية،وعدم تدخل الإنسان حيث أنه يعتمد على الحساسات وإعادة توجيه الأجهزة بناء علي قراءة الحساسات والقيم المطلوبة.
ويضيف أنه تم استخدام حساس قر مشروع البيت الذكي فيستطيع اكتشاف وجود الأشخاص داخل الغرف وبناء على ذلك يقوم بإضاءة داخل الغرف، واستخدم حساس استشعار الغازات، وذلك استشعار وجود الغازات وإيقاف النيران وتشغيل المراوح، ووجود حريق وتبدأ في إطفائها باستخدام المياه مع وجود جرس تنبيه الأشخاص بوجود حريق،فاز المشروع بالمركز الأول ومبلغ١٠٠٠ جنيها من اللجنة التنظيمية في مسابقة الإبداع الحر.