الإثنين 30 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

3 أساطير حول "شهقة" الملوخية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"شهقة الملوخية" ارتبطت بالمصريين عند وضع "التقلية" عليها، ولا يعرف أحد سببها حتى الآن.
وتقدم "البوابة لايت" 3 أساطير ارتبطت بها "شهقة الملوخية":
الأسطورة الأولى: "حاسبي صدرك"
يحكى أن في يوم من الأيام وقفت سيدة في مطبخها لتطبخ الملوخية الخضراء، وأمسكت بـ"الطاسة" التي تحوى "التقلية" لتنقلها من مكان لآخر، وإذ فجأة تتأرجح "الطاسة" في يدها، وتميل ناحية صدرها، وتخيلت السيدة وقوع "التقلية" الساخنة على صدرها فشهقت شهقة كبيرة من الخوف وحاولت إنقاذ نفسها وإنقاذ الملوخية كذلك.
وبعدما انتهت من إعدادها، اكتشفت أنها أصبحت لذيذة جدًا، لترجع سر الطعم الرائع للملوخية لـ"الشهقة"، ومن يومها أصبحت "الشهقة" مرتبطة بالملوخية اللذيذة.
الأسطورة الثانية: "الملك مبيستناش حد"
في قصر من قصور أحد ملوك مصر، في عصر غير معلوم، وقف أحد الطباخين يعد طبق الملوخية الذي يحبه الملك، وكان معروفًا عن هذا الملك أنه لا يتوانى عن قتل الطباخ إذا جاع ولم يجد الطعام جاهزا في الحال.
وإذ بالطاهي يستعد لوضع الـ"التقلية" على الملوخية، في حين اقتحم أحد الحراس المطبخ وصرخ فيه أن الملك قد جاع ويريد الطعام حالًا، فقد شهق الطباخ رعبًا، إلا أنه نجح في الانتهاء منه سريعًا جدًا وقدمه للملك، ليعجب الملك بمذاق الملوخية بشكل كبير ويكافئ الطباخ، ومن ثم انتشر أن ما جعل طعم الملوخية لذيذًا كانت الشهقة، لتصبح الشهقة علامة جودة الملوخية من يومها.
الأسطورة الثالثة: "اللي يأكل لوحده يشهق"
في عهد الحاكم بأمر الله، زرعت أوراق خضراء في حديقة قصره عرفت باسم "الملوكية"، وأصبحت أكلة اختص بها الحاكم نفسه دون الشعب.
وفي يوم من الأيام، كان طبق الملوكية يقدم للحاكم، إلا أنه ارتطم بشيء وسكب عليه ساخنًا ملتهبًا، ليشهق الحاكم بشدة من سخونة السائل الأخضر، ومن حينها رفض أن يأكلها مجددًا وقال اطعموها لعامة الشعب، ولذلك ارتبطت الملوكية، التي تحولت مع الوقت إلى الملوخية بالشهقة.