أطلق مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، صباح اليوم الأربعاء، ثالث قوافل السلام إلى فرنسا، في إطار إيفاد عدد من القوافل إلى عدد من الدول الأجنبية في قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا.
تضم القافلة 13 عضوًا من العلماء الشباب من هيئة التدريس بشعبة الدراسات الإسلامية باللغة الفرنسية بكلية اللغات والترجمة جامعة الأزهر، وباحثين من مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والترجمة.
وتهدف القافلة إلى ترسيخ قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك بين أبناء المجتمعات المختلفة، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف، ونشر ثقافة السلام، فضلًا عن استعراض دور الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في إنتاج الخطاب الديني الوسطي ونبذ التطرف والعنف والإرهاب.
ومن المقرر أن تنظم القافلة عددًا من الأنشطة والفعاليات خلال زيارتها عددًا من المدن الفرنسية، وبعض المراكز الإسلامية، حيث يتم عقد العديد من المحاضرات والندوات، وإلقاء خطبة الجمعة والعيد في بعض المساجد بفرنسا، كما ستجري القافلة عددًا من اللقاءات المفتوحة مع أعضاء الجالية المسلمة وبخاصة الشباب لتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم والرد على ما يدور في أذهانهم من تساؤلات وفق المنهج الوسطي القويم، وكذلك توزيع بعض الكتب من منشورات مجلس الحكماء ومركز الأزهر للترجمة.