تنظر محكمة استئناف القاهرة، اليوم السبت، جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها.
وكان دفاع المتهمة تقدم بطلب رد المحكمة، مضيفًا أن المتهمة تمثل أمام المحكمة على إثر اتهام النيابة العامة لها بقتل ابنتها الطفلة المدعوة تارا عمرو حسن مصطفى، عمدًا مع سبق الإصرار على النحو المبين بالأوراق.
وأضاف المحامي أن تلك الجناية المنظورة أمام الدائرة وجدت أسبابا تدعو إلى رد الدائرة، وذلك إحقاقًا للحق والعدل، وتلك الأسباب سنبينها في التالي:
الإخلال الجسيم بحق الدفاع، وذلك لأن الدفاع الحاضر مع المتهمة قد طلب، بعرض المتهمة على لجنة خماسية أو سباعية مشكلة من أساتذة الطب النفسي من أي جامعة من جامعات مصر خلاف مستشفى العباسية، مشككًا وطاعنًا بالتزوير في التقارير الطبية الصادرة من مستشفى العباسية.
التحقيقات
وكشفت التحقيقات أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
وأكدت المتهمة في أمر الاحالة، أن ما تفعله ليس أفكارا متطرفة وإنما هو علاج بالطاقة وكانت تقنع زوجها عندما يفتح معها الحديث حول ما تقوم به عند رؤيته لها ترتكب أشياء غريبة، بأنها لغة النور هذه أكواد تفتح الهالات الموجودة في الجسم.
وقال دفاع المُضيفة التونسية “أميرة.ح” المُتهمة بإنهاء حياة ابنتها، إن موكلته غير مسئولة عن أفعالها.
أقوال المتهمة
وخلال التحقيقات معها في النيابة العامة وأثناء انعقاد جلسات محاكمتها، أثارت مضيفة الطيران التونسية الجدل بسبب اعترافاتها حيث قالت: "أنا اتعرفت على واحدة وعلمتني علوم الروحانيات والطاقة وأخذت بعدها شهادات في العلوم دي وبقيت خبيرة، لكن كان بيجيلي نوبات وهلاوس، وكنت دايمًا حاسة أن جوزي عايز يؤذيني أو في ناس عايزة تأذي جوزي وبنتي، لحد ما كنت في درس علوم روحانيات وجلسة علاج في فندق وقابلت واحد إيطالي لمس جسمي وقالي أنا المهدي المنتظر".
وأكملت مضيفة طيران التجمع التونسية في اعترافاتها: "بعد كدا كنت بحس بحاجات غريبة وأشوف ناس من الفضاء وبدأت أشغل الرقية الشرعية في البيت، وأجيب منوم عشان أعرف أنام وأخذ منه جرعات كتير، وفي يوم جالي سيدنا عيسى وسيدنا موسى لابسين هدوم بيضاء في صورة بني آدمين وكلموني وقالولي إني أنا السيدة العذراء مريم".