الأحد 06 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

قمة "شنغهاي" تتعهد بالقضاء على الإرهاب وحل النزاع في سوريا

قمة شنغهاي
قمة شنغهاي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد القادة الثمانية لمنظمة "شنغهاي" للتعاون خلال القمة التي اختتمت في العاصمة الكازاخية أستانا، اليوم الجمعة، عن التزامهم بالقضاء على انتشار ظاهرة الإرهاب في العالم، وضرورة التعاون الجاد في كل المجالات بين دول المنظمة من أجل تحقيق الرفاهية المستقبلية للأجيال المقبلة، في الوقت الذي شهدت القمة تطورًا ملحوظًا ومهمًا ويحمل أبعادًا استراتيحية تلخصت في قبول كل من الهند وباكستان كعضوين دائمين في المنظمة.
وبحثت القمة موضوعات عديدة أبرزها: الطاقة، والتعاون التجاري، والأمن، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في المجالات العسكرية، والاقتصادية، والثقافية.
وقال بيان لمنظمة شنغهاي للتعاون (SCO) انهاتحتضن ما يقرب من نصف تعداد سكان العالم، والعديد من أعضائها يمتلكون الأسلحة النووية، ومن أضخم موردي الطاقة على مستوى العالم، وبعض أسرع بلدان العالم نموًا على الصعيد الاقتصادي، وعدد الدول الأعضاء أكثر من نصف النفط العالمي، وتضم أكثر من (50%) من سوق استهلاكها.
وأضافت منظمة شانغهاي للتعاون عضوين آخرين وذلك بانضمام الهند وباكستان، فيما قال الرئيس الكازاخي نور سلطان نازارباييف آن منظمة شانغهاي للتعاون ستتحول رسميًا إلى شانغهاي بثمانية أعضاء دائمين.
واعتبر الرئيس نزارباييف أن منظمة شانغهاي للتعاون تتسع لتضم الهند وباكستان، بعد ١٢ عامًا من اعتبارهما عضوين مراقبين في المنظمة، موضحًا بأن القمة لها أهمية خاصة لأن هذين البلدين يشاركان فيها لأول مرة، مشيرًا بأن دول المنظمة تضم ٣ مليارات نسمة من السكان، وهذا يعني أن المنظمة بدأت في مرحلة جديدة من تطورها المؤسسي باعتبارها ثماني أعضاء.
وأكد أن منظمة شانغهاي اكتسبت اعترافًا دوليًا، وأصبحت منصة فعالة للتعاون متعددة الأوجه، وقال: “تم القيام بالكثير من العمل لتعزيز الآمن في المنطقة وتعميق التعاون الاقتصادي وتوسيع التعاون الثقافي والإنساني بين الدول الأعضاء”.
وأضاف نزارباييف: “قمة أستانا تمثل الصفحة الجديدة في تاريخ منظمتنا، وهي المرة الأخيرة التي نجتمع فيها في شكل سداسي الأطراف، مشيرًا إلى أن القرار الرسمي حول انضمام الهند وباكستان لمنظمة شانغهاي تم فعلًا.
وتابع: “الدول الأعضاء تراقب نمو التوتر الجغرافي السياسي في بعض المناطق التي تحد دول المنظمة، وقال: "بالنظر إلى أن اعتماد بيان رؤساء دول منظمة شانغهاي للتعاون بشأن مكافحة الإرهاب الدولي هو خطوة في الوقت المناسب، أود الإشارة إلى أن اتفاقية شانغهاي الخاصة بمكافحة التطرف التي وقعنا عليها ذات صلة أيضًا، مشيرًا إلى أن المنظمة بذلت الكثير لتعزيز التعاون مع مختلف المنظمات الدولية، فعلى سبيل المثال، اعتماد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة مع منظمة شانغهاي للتعاون في نوفمبر 2016.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الآن هدفنا مساعدة شركائنا الجدد على الانخراط في أنشطة منظمة شانغهاي للتعاون.
وأضاف أن مكافحة الإرهاب ينبغي أن يكون ذات طبيعة لا هوادة فيها، ومن الضروري بذل كل جهد ممكن لتحييد إيديولوجية الإرهاب، وفي هذا الصدد يكتسب دور المنظمة الإقليمية لمكافحة الإرهاب زخمًا، مشيرًا إلى أن منظمة شانغهاي للتعاون تكثف جهودها لتنظيم النزاعات في الشرق الأوسط وخاصة في سوريا.