استقبل الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الاثنين نظيره الروسي فلاديمير بوتين بقصر فرساي وذلك في أول زيارة لرئيس أجنبي إلى باريس منذ انتخاب الرئيس ماكرون في 7 مايو الجاري.
وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية لدى وصول الرئيس بوتين بقصر فرساي حيث سيعقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية يليها لقاء موسعا بين وفدي البلدين على مأدبة غداء. ويعقد بعدها ماكرون و بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا ويدشنان معرضا حول الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا في 1717 قبل ثلاثمئة عام تماما والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
و من المتوقع ان يبحث الجانبان العلاقات الفرنسية-الروسية ورؤية كل منهما حول مستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية وأوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية وليبيا.
و كان ماكرون أكد ضرورة التحاور مع روسيا حول الأزمة السورية للخروج من الأزمة العسكرية و التوصل جماعيا لحل سياسي شامل. ووصف بالهزيمة استبعاد الغربيين في هذا الملف لصالح عملية وقف لإطلاق النار في سوريا رعتها روسيا وإيران الداعمتين للرئيس بشار الاسد وتركيا المساندة للمعارضة المسلحة. كما وعد ماكرون "بحوار ثابت دون أية تنازلات" مع بوتين.
من المقرر ان يزور الرئيس بوتين بمفرده المركز الروسي الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في قلب باريس.
وأقيمت مراسم الاستقبال الرسمية لدى وصول الرئيس بوتين بقصر فرساي حيث سيعقد الجانبان جلسة مباحثات ثنائية يليها لقاء موسعا بين وفدي البلدين على مأدبة غداء. ويعقد بعدها ماكرون و بوتين مؤتمرا صحفيا مشتركا ويدشنان معرضا حول الزيارة التاريخية التي قام بها القيصر بطرس الأكبر لفرنسا في 1717 قبل ثلاثمئة عام تماما والتي دشنت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
و من المتوقع ان يبحث الجانبان العلاقات الفرنسية-الروسية ورؤية كل منهما حول مستقبل الاتحاد الأوروبي ومكافحة الإرهاب والأزمات الإقليمية وأوكرانيا وسوريا وكوريا الشمالية وليبيا.
و كان ماكرون أكد ضرورة التحاور مع روسيا حول الأزمة السورية للخروج من الأزمة العسكرية و التوصل جماعيا لحل سياسي شامل. ووصف بالهزيمة استبعاد الغربيين في هذا الملف لصالح عملية وقف لإطلاق النار في سوريا رعتها روسيا وإيران الداعمتين للرئيس بشار الاسد وتركيا المساندة للمعارضة المسلحة. كما وعد ماكرون "بحوار ثابت دون أية تنازلات" مع بوتين.
من المقرر ان يزور الرئيس بوتين بمفرده المركز الروسي الروحي والثقافي الأرثوذكسي الجديد في قلب باريس.