الجمعة 27 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

"بثينة الناصري" كاتبة عراقية نالت إعجاب المصريين

الأدبية عراقية بثينة
الأدبية عراقية بثينة الناصري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
لم تعتبر بثينة الناصري أدبية عراقية فقط بل مصرية أيضا، فرغم أنها كتبت أول مجموعتها القصصية منذ منتصف الستينيات في بغداد لكنها هاجرت إلى مصر منذ عام 1979 واستقرت في القاهرة منذ ذلك الحين وحتى وقتنا هذا؛ ما دفع المجلس الأعلى للثقافة، اليوم الخميس، للاحتفاء بالأديبة في ندوة مناقشة لأعمالها شارك فيها كل من النقاد والكتاب هالة البدرى، وربيع مفتاح، وشوقى عبدالحميد، ومنى ماهر.
وفي إطار المناقشة أكدت الكاتبة الروائية هالة البدرى على إعجابها بأعمال القاصَّة العراقية بثينة الناصرى، التى يمتاز ما تقدمه بسلاسة الأسلوب؛ وذلك لأنها تجذب القارئ داخل عالم شخصيات أعمالها بشئ من اللعب، إلى أن تنتهى الأحداث بشكل مفاجئ لا يتوقعه القارئ، مثلما ينهى الكاتب الروسى العالمى "أنطون تشيكوف" أعماله.
فيما أشاد الناقد الدكتور ربيع مفتاح، بجودة أعمال "الناصرى"، مشيرًا إلى أن أحد أهم مقومات تميز أعمالها، هو دخولها فى صلب الأحداث سريعًا وبقوة، بدون مقدمات، وهو ما يجعل القارئ وسط الأحداث بسرعة وبقوة بدون أى ملل، وهو ما يعد من أهم سمات القصة الجيدة، واختتم حديثه مشيرًا إلى أنه غالبًا ما يبدأ الكاتب قاصًا وينتهى روائيًا.
وأضاف موجهًا تساؤلًا للكاتبة العراقية؛ لماذا لم تتجهى للرواية؟، لتجيب بتأكيدها على انتمائها لعالم القصة القصيرة، التى تخلص لها كثيرًا، موضحةً أن أحد الأدباء تناول أحد أعمالها القصصية، فى مقاله بصحيفة "الأهالى"، مؤكدًا أن أعمالها القصصية الأصح والأنجح لها أن تتحول لسيناريوهات، وهنا صرحت الكاتبة بثينة الناصرى، أنها بالفعل لم تخض تجربة كتابة السيناريو، إلا مرة واحدة وكانت العام الماضى لفيلم قصير، ولكنها أشارت إلى أنها بالفعل لا تستبعد اقتحامها عالم السينما فى المرحلة المقبلة، خاصة وأنها تحبه كثيرًا.
ثم جاءت كلمة الناقد الأدبى شوقى عبد الحميد، الذى أوضح أنه لكى يكون صورة نقدية متزنة لكل ما يقرأه، يحاول البحث عن جنسية الكاتب أو مسقط رأسه؛ كون هذا الشيء ينقل له الواقع المحيط والبيئة التى عاش وسطها الأديب؛ وعن الكاتبة العراقية أشار إلى أنه لاحظ تنوع وثراء أسلوبها القصصى. وأكمل حديثه واصفًا "الناصرى" بأنها عراقية المنشأ، مصرية الإقامة، عربية الهوى.