أثار فارق السنّ بين الرئيس الفرنسي المنتخب إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ترونيو، الكثير من الجدل، فها هو الرئيس الشاب يتحدّث لصحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عن كل الأقاويل والشائعات التي طالت هذه العلاقة.
وركز ماكرون على اتهامه من قِبل أطراف كثيرة، خصوصًا في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه لا يحب زوجته، وأنّ هناك استحالة بنشوء علاقة حب طبيعية بين رجل وامرأة تكبره بـ24 عامًا. هكذا قال إنّ "التمييز الجندري وكره النساء هو ما يدفع هؤلاء لتناقل مثل هذه الأقاويل".
وردّ أيضًا على من اتّهمه بأنه مثلي جنسيًّا وأن زواجه من مدرّسته بريجيت ترونيو ليس سوى غطاء لمثليّته، بالقول: "إلى جانب التمييز ضد النساء، هناك أيضًا رهاب المثلية أو الهوموفوبيا، التي دفعت هؤلاء إلى قول ما قالوه"- حسبما أفاد تليفزيون "الجديد" اللبناني، اليوم الأربعاء.
الجدير بالذكر أن علاقة ماكرون بترونيو طالها النقد، وهو ما دفع الرئيس إلى القول: "لو كنت أكبرها أنا بعشرين عامًا لما كان أحد تحدّث عن الموضوع". وهي الفرضية التي تبدو صحيحة، خصوصًا أن رجلًا مثل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكبر زوجته ميلانيا بـ24 عامًا، ورغم ذلك لم يثر هذا الزواج أو فارق السنّ أي بلبلة.