عبر الكرسي الرسولي عن قلقه البالغ إزاء التوتر السائد في شبه الجزيرة الكورية، وذلك بحسب ما جاء على لسان مراقب الكرسي الرسولي الدائم لدى مكاتب الأمم المتحدة في جنيف المطران يانوس أوربانيتش، خلال ترؤسه وفد الفاتيكان في اجتماع اللجنة التحضيرية الأولى لمؤتمر إعادة النظر في معاهدة منع الانتشار النووي في فيينا.
وقال لمطران أوربانيتش: إن الكرسي الرسولي ينظر بعين القلق إلى الأوضاع الراهنة في شبه الجزيرة الكورية وهو يدعم جهود الجماعة الدولية الرامية إلى إعادة إطلاق المفاوضات الهادفة إلى نزع الأسلحة النووية وإحلال السلام، مشيرًا إلى أن الأسلحة النووية تولد شعورًا مزيفًا بالأمن.
واعتبر أن الجهود التي تبذلها الجماعة الدولية من أجل جعل العالم أكثر أمنًا عن طريق تطبيق معاهدة منع الانتشار النووي لم تكن كافية حتى اليوم، داعيًا البلدان الأعضاء في الأمم المتحدة إلى القيام بخطوة ملموسة وتوافقية من أجل التوصل إلى هدف إزالة الأسلحة النووية بالكامل.