الثلاثاء 22 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

أمن القاهرة ينجح في ضبط "طارق تلجة" سفاح الجمالية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة فى أكبر ضربة وجهتها للمسجلين خطر ومروعى الآمنين من ضبط عمر عبدربه، وشهرته "طارق تلجة"، والملقب بـ"سفاح الجمالية"، حيث تجاوزت سابقة اتهاماته أكثر من 70 سابقة، معظمها سوابق، تتعلق بجرائم البلطجة، وترويع المواطنين، وفرض السيطرة والإتاوات على مواقف السيارات، وأصحاب المحلات، والبازارات، خاصة في منطقة المشهد الحسيني، بوسط القاهرة.
ورغم سقوطه أكثر من مرة في قبضة الأمن، وكان آخرها في القضية رقم 8 لعام 2012، عندما تمكنت مباحث الجمالية من القبض عليه، هو والتشكيل العصابي، الذي يتزعمه، وبحوزته 5 فرد خرطوش، و80 طلقة، وكانت هذه القضية، هي هروب من المراقبة، وبحوزته الأسلحة السابق ذكرها، عيار 12 مم، وطلقات من نفس العيار، يستخدمها في إرهاب وترويع المواطنين، بمنطقة الحسين. 
ولم يرتدع "تلجة"، واستمر في ممارسة أعمال البلطجة، حتى وصل به الأمر إلى قتل تاجر بسيط، يدعى ياسر، وتمزيق وتقطيع جثته؛ بسبب الخلاف علي ركن السيارات. 
القتيل كان يملك بازار بسيطا، يحوي مجموعة من السبح، والبخور، والأنتيكات، بمنطقة الحسين، وأمام البازار، يوجد موقف سيارات، يفرض المتهم عليه سيطرته، وعندما عاتبه صاحب البازار، على قيامه بإيقاف السيارات أمام البازار، رد عليه المتهم قائلًا: "اللي يعاتب أو يزعل طارق تلجة ولو بكلمة لازم يموت!!". 
ولم يبال صاحب البازار، بكلام وتهديدات المسجل خطر الهارب طارق تلجة، الذي نفذ وعيده بالفعل، حيث قام باصطحاب تشكيله العصابي، وهم عبد الرحمن صلاح البية، وشهرته "عبده البية"، ومصطفى الضرس، وأمير طارق تلجة، ولولا طارق تلجة، وآخرين، حيث توجهوا فجرًا إلى منزل المجني عليه، واقتحموا بيته، ولم يجدوه، ووجدوا فقط ابنه عبدالرحمن في الصف السادس الابتدائي، وزوجة القتيل، وتدعى زينب، وقام التشكيل العصابي بوضع لاصق على فم الطفل، الذي أصيب بالهلع، وقام أحد أفراد التشكيل بوضع ماسورة بندقية خرطوش على رأس الأم وأجبروها على خلع ثيابها، فلم ترضخ فجردوها من ملابسها، وقاموا بتصويرها فيديو، بل قام أمير ابن طارق تلجة، باغتصابها، وهتك عرضها أمام طفلها، حتى عرفوا منها مكان زوجها، ثم تحركوا على الفور، مستقلين ميكروباص أبيض اللون إلى منطقة الدويقة، وبالفعل وجدوا المجني عليه خارجًا من المسجد هو وأصدقاؤه بعد أداء صلاة الفجر، فانتظروا وراقبوه من بعيد حتى جلس على مقهى مجاور للمسجد، وإذا بهم ينزلون فجأة من السيارة الميكروباص، رافعين أسلحة، وبنادق خرطوش، وأسلحة بيضاء، عبارة عن سنج، وسيوف، ومطاوي، فأسرع القتيل داخل أحد المقاهي ليختبئ بها، فأسرعوا خلفه وقاموا بتقطيعه، وطعنه بالسنج، والمطاوي، والسيوف، في كل أنحاء جسده وفروا هاربين.