التقى رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الإيراني "محمد جواد ظريف"، الذي بدأ زيارة رسمية إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبي"، ونقل "ظريف" إلى الشيخ "خليفة"، تقدير الرئيس الإيراني حسن روحاني لمواقف الإمارات، وترحيبها بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته إيران مع الدول الغربية بشأن برنامجها النووي السلمي، وقد تلقّى "خليفة"، من "روحاني" دعوة لزيارة طهران، وقبلها الرئيس الإماراتي، واتفق مع "ظريف" على أن يتمّ تحديد تفاصيل الزيارة في وقت لاحق.
من جهته، أكد الشيخ خليفة بن زايد، أن الإمارات تتطلع إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، والتعاون بين دولها لما فيه مصلحة شعوبها، هذا وتطالب الإمارات بجزر: أبو موسى وطنب الصغرى وطنب الكبرى، الواقعة في مدخل الخليج، والتي تحتلها إيران منذ 1971.
كان محمد جواد ظريف قد وصل، اليوم الأربعاء، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة هي الأولى لوزير خارجية إيراني منذ تولي الرئيس الإيراني المعتدل "حسن روحاني" سدة الرئاسة.
من جهة أخرى - وفي موضوع البرنامج النووي الإيراني - قال "ظريف" قبيل زيارة الإمارات، إن العمل في مفاعل "أراك" للماء الثقيل متواصل دون توقف، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تكذب بشأن توقّف العمل في المفاعل المذكور، ومضيفاً أن الاتفاق النووي الذي تم مع مجموعة "5+1" في جنيف، واضح ولا يحتاج إلى تأويل.
