قال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، إن مصر كغيرها من الدول لم تسلم من التحديات الصعبة، حيث دخلت إلى مصر المعاصرة أفكارًا كثيرة وافدة شاذة خرجت من رحم التطرف تحصر الدين في آراء وأفكار محددة تتكون من نسق محدد من الفروع الفقهية وتلبسه ثوب الفكر الاعتقادي ما سهل وجود العنف اللفظي والفكري متمثلًا في ظاهرة التكفير التي انتشرت بين الشباب وبل وتطور الأمر وانتشر العنف في مصر في مرحلة الثمانينيات والتسعينيات والتي تمثلت في الاغتيالات وحمل السلاح.
وأضاف في كلمته خلال زيارته للبنان، المذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الفكر المتطرف لن يلقى أي تعاطف من جموع المصريين وظل ظاهرة شاذة تؤكد أن القاعدة العظمي من المصريين تميل إلى التسامح والوسطية.
وأوضح المفتي أن الدين منهج لإصلاح الباطن الذي يصلح به كل شئ في حياة الإنسان، لافتًا إلى أن هناك فتاوى شاذة تحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم وتمنع بناء الكنائس واستباحة دماء المسيحيين وتعمل على التفريق بين شقي الوطن، ولكن الوعي المستمد من الموروث والمخزون الحضاري المتسامح لم يستجب لتلك النعرات الطائفية.
وأضاف في كلمته خلال زيارته للبنان، المذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء، أن الفكر المتطرف لن يلقى أي تعاطف من جموع المصريين وظل ظاهرة شاذة تؤكد أن القاعدة العظمي من المصريين تميل إلى التسامح والوسطية.
وأوضح المفتي أن الدين منهج لإصلاح الباطن الذي يصلح به كل شئ في حياة الإنسان، لافتًا إلى أن هناك فتاوى شاذة تحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم وتمنع بناء الكنائس واستباحة دماء المسيحيين وتعمل على التفريق بين شقي الوطن، ولكن الوعي المستمد من الموروث والمخزون الحضاري المتسامح لم يستجب لتلك النعرات الطائفية.
