تساءلت صحيفة "إكسبريس" البريطانية اليوم الأحد عن القدرة النووية لكوريا الشمالية، خاصة بعد محاولتها استعراض قوتها من خلال قيامها باختبار لصاروخ نووي، رغم فشل الاختبار.
وطرحت الصحيفة سؤالا حول القدرة النووية التي تمتلكها كوريا الشمالية، منوهة إلى أن كوريا الشمالية أجرت 5 تجارب نووية: اختبارات القنبلة الذرية في 2006 و2009 و2013 واختبارين قويين للقنابل الهيدروجينية في عام 2016.
وكان حجم الانفجار لأحد الاختبارات من 10 لـ30 كيلوطن، وهو ما يعتبر انفجارا ضخما وقويا، خاصة أن القنبلة الذرية التي ضربت هيروشيما في الحرب العالمية الثانية كان قد وصل حجم الانفجار لـ15 كيلوطن.
ونوهت الصحيفة إلى قدرة زعيم كوريا الشمالية "كم جونغ أون" لإطلاق الصواريخ النووية، موضحة أن الاستعراض العسكري الأخير في عاصمة كوريا الشمالية بيونغيانغ شهد عرضًا لعبوات "إيكبن" طويلة المدى الجديدة، فضلا عن الغواصة متوسطة المدى التي أطلقت صواريخ باليستية.
وتعتبر الصواريخ الباليستية قصيرة المدى والتي عرضت خلال الاستعراض العسكري، تهديدا لكوريا الجنوبية واليابان ودول آسيوية أخرى.
ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن بيونغيانغ تمكنت بنجاح من تصغير الرءوس الحربية لإرفاقها بالصواريخ.
وشددت الصحيفة على أنه من غير المرجح أن يقوم زعيم كوريا الشمالية بالضغط على "الزر النووي،" حسب ما وصفت الصحيفة، ولكن حذرت من أنه لا يمكن التنبؤ بما قد يفعله، منوهًا بأن هدفه الأسمى هو الحماية والحفاظ على نظامه.
