وصلت إلى طهران اليوم السبت طائرة إيرباص من طراز ايه 330 وهى الثالثة ضمن 200 طائرة ركاب غربية الصنع طلبتها شركة إيران للطيران (إيران اير) بعد رفع العقوبات عن إيران العام الماضي.
وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الطائرة ايه 330-200 هبطت فى مطار مهر أباد لصالح إيران اير التى تسعى لتجديد أسطولها المتقادم.
وتنضم الطائرة إلى طائرتين أخريين كانت إيرباص سلمتهما إلى إيران فى وقت سابق هذا العام إحداهما من طراز ايه 330 والثانية، وهى أصغر، من طراز ايه 321.
ولم يتسن الوصول بشكل فورى لشركة إيرباص للتعليق.
وتسبب نجاح رئيس إيران حسن روحانى فى إنهاء العقوبات الدولية عبر اتفاق مع القوى العظمى فى زيادة التوترات قبل انتخابات رئاسية مقررة فى مايو أيار مع محافظين انتقدوا الاتفاق لعدم حصول البلاد على مزايا اقتصادية ملموسة منذ رفع العقوبات.
وطلبت إيران 100 طائرة من شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات و80 من بوينج كما أنها تجرى مباحثات لإبرام لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة لشراء 20 طائرة ذات محرك توربينى من شركة (ايه.تي.آر) المملوكة بشكل مشترك لشركتى إيرباص وليوناردو فنميكانيكا الإيطالي.
ولم تشتر إيران بشكل مباشر أى طائرات مصنوعة فى الغرب منذ قرابة 40 عاما باستثناء طائرة إيرباص لتحل محل أخرى أسقطتها البحرية الأمريكية عام 1988.
وما زال الغموض يكتنف موعد باقى الطلبيات إذ تعزف البنوك عن التعامل مع إيران خشية عودة العقوبات الدولية أو خوفا من غرامات تفرضها الولايات المتحدة إن هى اعتبرتها تخرق عقوبات لا تزال قائمة.
