علق الإعلامي مصطفى بكري، على تصريحات رئيس الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، بشأن مشاركة مواطنين من الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية، في الحرب مع القوات الإسلامية المعارضة للنظام بسوريا، بأن ذلك اعتراف بمؤامرة أمريكا على سوريا لتفتيتها والقضاء عليها.
وكتب "بكري" على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، اليوم الاثنين، "أعلن رئيس الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي في حديث للسي إن إن، أمس أن الآلاف من مواطني أمريكا والدول الغربية، يقاتلون إلى جانب العناصر الإسلامية المتشددة التي تقاتل ضد نظام بشار الأسد".
وأضاف "لقد شهد شاهد من أهلها وكشف عن طبيعة وأبعاد المؤامرة التي تقودها أمريكا والغرب ضد سوريا بهدف تفتيتها وإسقاطها ونشر الفوضى على أراضيها لحساب إسرائيل مستخدمين في ذلك جوقة من الخونة والمتآمرين الذين تحالفوا مع قوى الشر الأمريكية والصهيونية٠ سوريا العروبة وشعبها العظيم ستنتصر رغم أنف كل المتآمرين وسيسقط مخطط الشرق الأوسط الجديد في سوريا كما سقط في مصر".