الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

"قطرة ماء بدون تلوث".. مؤتمر عالمي بجامعة المنوفية

مؤتمر  قطرة ماء بدون
مؤتمر " قطرة ماء بدون تلوث "
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهد الدكتور عبد الرحمن قرمان نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة افتتاح المؤتمر الأول لليوم العالمى للمياه لعام 2017 تحت شعار " قطرة مياه بدون تلوث " بالتعاون بين كلية الآداب بالجامعة الإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة فرعى المنوفية والغربية.. برعاية الدكتور معوض الخولى رئيس الجامعة وبحضور المستشار نادر جعفر رئيس مجلس إدارة الإتحاد والدكتور ماجد خليل بيومى رئيس فرع الإتحاد بمحافظة المنوفية والدكتور محمد السعيد قطب رئيس فرع الإتحاد بمحافظة الغربية والدكتور خالد عبد الرحمن دكتور الإقتصاد بمركز البحوث الزراعية بطنطا وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة صرح بذلك الدكتور عبد الفتاح درويش وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر .

وفى كلمته اكد نائب رئيس جامعة المنوفية على أهمية المياه تأكيدا على قول الله تعالى " وجعلنا من الماء كل شيئ حى " فالمياه هى هى أصل الحياة ومن هنا تأتى أهمية انعقاد هذا المؤتمر وطالب بضرورة الحفاظ على المياه من التلوث أو الهدر من خلال خلق بيئة ثقافية للتوعية بأهمية الحفاظ على قطرة ماء نظيفة خالية من التلوث بإعتبارها أمنا قوميا لا مساس به.

واشار رئيس مجلس إدارة الإتحاد العربى للتنمية المستدامة والبيئة الى اليوم العالمي للمياه هو فعالية عالمية وفرصة لرفع الوعي بالأمور المتصلة بالمياه، ولإلهام الآخرين لاتخاذ الإجراءات اللازمة لإحداث فارق  ملحوظ ويعود الاحتفال باليوم العالمي للمياه إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالبيئة والتنمية عام 1992، حيث أوصى بفعالية عالمية للمياه. استجابت الجمعية العامة للأمم المتحدة وحددت 22 مارس 1993 كأول يوم عالمي للمياه، وعقدت هذه الفعالية سنويا منذ ذلك الحين، وفي كل عام تحدد لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية  الكيان الذي ينسق عمل الأمم المتحدة بشأن المياه والصرف الصحي لمناقشة التحديات الحالية أوالمستقبلية.

وأضاف الدكتور محمد السعيد قطب أن المياه هي اللبنة الأساسية للحياة وهي أكثر من مجرد ضرورة لإرواء العطش أو حماية للصحة فالمياه أمر حيوي لما تخلقه من فرص عمل وتدعيم للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والإنسانية.

واشار الى أن قضية هذا العام من أهم القضايا وهى هدر مياه الصرف الصحي وإعادة استخدام أكثر من 80٪ من جميع مياه الصرف الصحي القادمة من المنازل والمدن والزراعة والمناطق الصناعية التي تتدفق إلى الطبيعة ملوثة مما يؤدى الى فقدان البيئة للعناصر الغذائية القيمة وغيرها من المواد القابلة للاسترداد،الأمر الذى جعلنا بحاجة إلى تحسين جمع ومعالجة المياه العادمة وإعادة استخدامها بصورة آمنة. وفي الوقت نفسه، نحن بحاجة إلى تقليل كمية التلوث التي ننتجها في مياه الصرف الصحي، وذلك للمساعدة في حماية بيئتنا والموارد المائية الموجودة فيها..