أثنى الناقد الدكتور أحمد مجاهد الرئيس السابق للهيئة العامة للكتاب على أسلوب كتاب "ضحايا يوسف إدريس وعصره"، مضيفا أنه لم يستطع ترك الكتاب حتى انتهى منه.
وقال خلال الندوة المنعقدة الآن بالمجلس الأعلى للثقافة: إنه يرى أن العنوان ضحايا يوسف إدريس قاسٍ في حكمه لأنه يتهم الكاتب الراحل بصفات وأشياء لم يشترك فيها، مشيرًا إلى أن شعبان يوسف اعتبر المساحة التي حصل عليها إدريس بسبب ميوله السياسية حيث كان أحد الأدباء والمبدعين المحسوبين على تيار اليسار والحس القومي والنزعة القومية، مؤكدًا أنه يرى أن يوسف إدريس ضحية لسلطة ظالمة، مضيفا أنه ليس إدريس فقط ولكن كل المثقفين والمبدعين.