يستهدف المصرف المتحد المملوك للبنك المركزى التخارج من بعض مساهماته فى بعض الشركات التى يمتلك حصصًا بها؛ وذلك قبل الانتهاء من بيعه لمستثمر استراتيجى.
وذكرت مصادر قريبة من البنك أن هناك تنسيقًا بين المصرف والبنك المركزى لإعادة هيكلة جميع مساهمات البنك خلال الفترة القليلة القادمة وتسويق بعض الأصول التابعة للبنك.
ووفقًا للمصادر، فإن هناك تعليمات من البنك المركزى بضرورة الاستفادة من هذه المساهمات بشكل مناسب، خاصة وأن البنك يُسهم فى العديد من الشركات منها الشركة العربية للعقارات المتحدة المملوكة للمصرف بنسبة 100% والنيل للتعمير والإسلامية للبويات والتى يسهم فيهما بنسبة 40 و46 % على التوالى، بالإضافة إلى شركة قناة السويس لتوطين التكنولوجيا.
ويتطلع المركزى للتخارج من المصرف لصالح مستثمر استراتيجى خلال العام الجارى، ضمن خطة حكومية، تستهدف طرح حصص من أصول الدولة عبر البورصة.
وضخ المركزى 2.5 مليار جنيه، لزيادة رأسماله من مليار جنيه إلى 3.5 مليار جنيه؛ بهدف دعم القاعدة الرأسمالية، وتعزيز قدرته على التوسع فى الأنشطة المصرفية، تمهيدا لبيعه خلال العام الجارى.
وأنشئ المصرف المتحد بقرار من البنك المركزى، فى يونيو 2006 بعد استحواذه على 3 كيانات هى بنك المصرى المتحد، والمصرف الإسلامى للتنمية والاستثمار، وبنك النيل؛ بسبب الخسائر التى تعرضت لها تلك البنوك، كما اشترطت بعض المؤسسات حوافز إضافية؛ لإكمال عملية استحواذ على البنك، لكن «المركزي» فضل تملك البنك الجديد بنسبة %99.9، لاستكمال عملية التطوير، وبلغ رأس المال المدفوع للمصرف المتحد مليار جنيه عند التأسيس.
