سلم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات) 489 وحدة سكنية في الرمادي مركز محافظة الأنبار غربي العراق، بعد إعادة تأهيلها في إطار مشروع "تعزيز التعافي وإعادة التأهيل العمراني في المناطق المحررة حديثًا بالعراق" بتمويل من منحة قدمتها حكومة اليابان.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي)، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أنه اعتبارًا من بداية شهر مارس الجاري عاد حوالي 1.5 مليون من أصل أكثر من 3 ملايين نازح في العراق إلى المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، حيث تعرضت هذه المناطق للدمار وتضررت مبانيها، وأن إعادة تأهيل المساكن واحدة من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المناطق المحررة، فضلًا عن كونها الأساس لتحقيق التعافي في هذه المناطق.
وانصب تركيز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الرمادي على إعادة تأهيل الوحدات السكنية في حيي التأميم و"الكيلو 7" اللذين لحق بهما دمار بالغ، حيث تمت إعادة تأهيل 395 منزلًا في حي التأميم، وفي "الكيلو7 " تمت إعادة تأهيل 42 وحدة سكنية منخفضة التكلفة، بينما تم استبدال 52 وحدة سكنية بالكامل.. وبلغ مجموع المستفيدين من هذه الأنشطة ما مجموعه 723 أسرة تضم 3419 شخصا من خلال تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم.
ونوه نائب محافظ الأنبار للشؤون الفنية علي فرحان بجهود البرنامج في إعادة بناء المنازل المهدمة في الرمادي لتمكين النازحين من العودة، داعيا إلى توسيع هذا النوع من العمل ليشمل المزيد من الأحياء بالرمادي.
من جانبه، أعرب سفير اليابان لدي العراق فوميو إيواي عن سرور بلاده لاسهامها بالتعاون مع حكومة العراق في إعادة إعمار حيين بمدينة الرمادي التي تضررت من جراء سيطرة داعش عليها.. وقال: إنني تأثرت كثيرًا بالجهود التي يبذلها الناس الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وما أنجزوه لإعادة بناء منازلهم وحياتهم بأنفسهم حيث شارك 150 منهم في ذلك.
وأكد قائمقام الرمادي إبراهيم العوسج أهمية عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للمجتمعات المحلية بوصفه واحدًا من أولى منظمات الأمم المتحدة التي قامت بالدخول والعمل في الرمادي.
وأضاف: أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق قام بإنشاء لجان مجتمعية في الرمادي، والتي تتألف من النساء والرجال من المجتمعات المحلية لحييّ التأميم و"الكيلو7"، إضافة الى الدور المحوري لهذه اللجان في تسهيل تخطيط وتنفيذ الأنشطة، فقد تمّ تمكينهم لاتّخاذ القرارات بشأن ماهيّة الأنشطة التدريبية المفيدة بالنسبة لهم للحفاظ على المنازل والبنى التحتية المعاد تأهيلها في إطار المشروع.
وأوضح مدير برنامج (هابيتات) عرفان علي أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يتصدى لموضوع التعافي من خلال نهجٍ مجتمعي متميز ليس فقط من خلال إعادة تأهيل المنازل والبنية التحتية المدمّرة ماديًّا، بل والأهم من ذلك إشراك أفراد المجتمع أنفسهم في أنشطة إعادة التأهيل وتمكينِهم إجتماعيًا وإقتصاديًا.
وأشارت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق(يونامي)، في بيان صحفي اليوم الاثنين، إلى أنه اعتبارًا من بداية شهر مارس الجاري عاد حوالي 1.5 مليون من أصل أكثر من 3 ملايين نازح في العراق إلى المناطق المحررة من قبضة تنظيم (داعش) الإرهابي، حيث تعرضت هذه المناطق للدمار وتضررت مبانيها، وأن إعادة تأهيل المساكن واحدة من أكثر الاحتياجات إلحاحًا في المناطق المحررة، فضلًا عن كونها الأساس لتحقيق التعافي في هذه المناطق.
وانصب تركيز برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في الرمادي على إعادة تأهيل الوحدات السكنية في حيي التأميم و"الكيلو 7" اللذين لحق بهما دمار بالغ، حيث تمت إعادة تأهيل 395 منزلًا في حي التأميم، وفي "الكيلو7 " تمت إعادة تأهيل 42 وحدة سكنية منخفضة التكلفة، بينما تم استبدال 52 وحدة سكنية بالكامل.. وبلغ مجموع المستفيدين من هذه الأنشطة ما مجموعه 723 أسرة تضم 3419 شخصا من خلال تسهيل العودة الآمنة والطوعية والكريمة إلى منازلهم.
ونوه نائب محافظ الأنبار للشؤون الفنية علي فرحان بجهود البرنامج في إعادة بناء المنازل المهدمة في الرمادي لتمكين النازحين من العودة، داعيا إلى توسيع هذا النوع من العمل ليشمل المزيد من الأحياء بالرمادي.
من جانبه، أعرب سفير اليابان لدي العراق فوميو إيواي عن سرور بلاده لاسهامها بالتعاون مع حكومة العراق في إعادة إعمار حيين بمدينة الرمادي التي تضررت من جراء سيطرة داعش عليها.. وقال: إنني تأثرت كثيرًا بالجهود التي يبذلها الناس الذين أجبروا على مغادرة منازلهم وما أنجزوه لإعادة بناء منازلهم وحياتهم بأنفسهم حيث شارك 150 منهم في ذلك.
وأكد قائمقام الرمادي إبراهيم العوسج أهمية عمل برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية للمجتمعات المحلية بوصفه واحدًا من أولى منظمات الأمم المتحدة التي قامت بالدخول والعمل في الرمادي.
وأضاف: أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في العراق قام بإنشاء لجان مجتمعية في الرمادي، والتي تتألف من النساء والرجال من المجتمعات المحلية لحييّ التأميم و"الكيلو7"، إضافة الى الدور المحوري لهذه اللجان في تسهيل تخطيط وتنفيذ الأنشطة، فقد تمّ تمكينهم لاتّخاذ القرارات بشأن ماهيّة الأنشطة التدريبية المفيدة بالنسبة لهم للحفاظ على المنازل والبنى التحتية المعاد تأهيلها في إطار المشروع.
وأوضح مدير برنامج (هابيتات) عرفان علي أن برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية يتصدى لموضوع التعافي من خلال نهجٍ مجتمعي متميز ليس فقط من خلال إعادة تأهيل المنازل والبنية التحتية المدمّرة ماديًّا، بل والأهم من ذلك إشراك أفراد المجتمع أنفسهم في أنشطة إعادة التأهيل وتمكينِهم إجتماعيًا وإقتصاديًا.
