أصبحت القنوات الرسمية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية في تركيا معرَّضة للإفلاس بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها الجماعة والتي منعتها من تسديد الرواتب الخاصة بالعاملين بشكل منتظم.
وتأتي على رأس تلك القنوات الإخوانية المعرَّضة للإفلاس قناة وطن التي أسّستها الجماعة منذ عام تقريبًا وأصبحت تواجه خطر الإغلاق بسبب عدم وجود تمويل كافٍ لها للصرف على ثمن بث القناة، ودفع رواتب العاملين بها وخاصة مقدمي البرامج الذين يحصلون على مبالغ مالية ضخمة.
وبسبب هذه الأزمة قررت قناة وطن طرد كل العاملين بها من غير الأعضاء العاملين بجماعة الإخوان، وكان على رأس هؤلاء الممثل هشام عبدالله الذي ترك مصر مؤخرًا للانضمام إلى فريق عمل تلك القناة بعد إغرائه بمبلغ مالي ضخم، ومعه عدد آخر من المُعدِّين والمُخرجين غير الأعضاء بالإخوان والذين تمّت الاستعانة بهم لإطلاق القناة.
هشام عبدالله اقترب حاليًّا من الانضمام إلى قناة الشرق الإخوانية، إلا أن باقي العاملين بالقناة في انتظار فرصة عمل مناسبة بعد أن قطع الإخوان عيشهم.
مصادر إخوانية أكدت أن سبب هذه الأزمة المالية هو توقف عدد كبير من المساهمين بالقناة الإخوانية عن دفع المزيد من الأموال في ظل تعرُّض القناة لخسائر كبيرة، الأمر الذي دفع الجماعة لتخفيض رواتب جميع العاملين، حتى بعد طرد عدد كبير من العاملين بالقناة.