أدانت وزارة الخارجية الإيرانية التفجيرين الإرهابيين المروعين، اللذين وقعا في العاصمة السورية دمشق، أمس السبت، وأسفرا عن مقتل ما لا يقل عن 44 شخصا وإصابة 120 جريحا.
جاء ذلك على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، معربا عن تضامنه ومواساته مع سوريا حكومة وشعبا، وذوي الضحايا في هذه "الجرائم المروعة والمشينة".
وقال المتحدث الإيراني- وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الايرانية "إرنا": "إن الاغتيالات العشوائية والقتل وإراقة دماء الأبرياء بمن فيهم النساء والأطفال، تشكل آخر وسيلة لدى الإرهابيين الذين ازدادوا وحشية إثر الهزائم المشينة المتتالية التي تكبدوها في مختلف الساحات".
وأضاف: "إن الإرهابيين وداعميهم في السر والعلن باتوا يدركون جيدا بأنهم مقبلون على مزيد من الهزائم والانهيار الشامل قطعا وعليه فإنهم يحاولون مستميتين عبر افتعال هذه المجازر للإخلال بعملية السلام والمفاوضات واستمرار وقف إطلاق النار وإرساء الاستقرار في سوريا".
وكان المرصد السوري ذكر، في وقت سابق اليوم، أن التفجيرين وقعا بعبوتين ناسفتين قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى بدمشق، وراح ضحيتهما 44 قتيلا وأكثر من 120 جريحا.