قالت الأثارية الدكتورة مونيكا حنا: إن ما حدث اليوم بمنطقة المطرية درس قاسٍ جدًا لكل العاملين بالآثار لأننا يجب أن نتعلم ونعرف أن هذا الأمر كشف أثري مهم والناس لم تهتم بالكشف الأثري قدر اهتمامها بالكارثة التي حدثت.
وأضافت مونيكا في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": رفع جزء من رأس التمثال اليوم تم في ظروف صعبة جدًا نتيجة البناء العشوائي على الأرض الأثرية بدون صرف صحي سليم، ما أدى إلى تسرب مياه الصرف للأراضي المجاورة، وتسبب في انهيار جزئي للتربة، وسوف يتم نقل باقي التمثال يوم الإثنين وهو من الكوارتزايت النادر.
وتابعت: لرفع القطع الأثرية بشكل علمي سليم يجب رفع المياه باستخدام طلمبات صغيرة حتى لا تؤثر على المباني المجاورة بعد عمل دراسة هندسية مناسبة، وهذه التقنية تستعمل في جميع المواقع الأثرية التي تعاني من ارتفاع مستوى المياه تحت السطحية مثل الموانئ الرومانية التاريخية، موضحة أن القطع الثقيلة يجب أن تمسك جيدًا ويتم تغليفها تماما قبل رفعها حتى لا يحتك الحجر بالرافعة نتيجة ارتطام مواد مختلفة
وأضافت مونيكا: لم أر الموقع الأثري والقطع ولكن من الصور في اعتقادي أن التماثيل سليمة ولم تتعرض لكسر نتيجة الرفع.