شاركت وزارة البيئة، من خلال الفرع الإقليمى لجهاز شئون البيئة بشرق الدلتا وقطاع المحميات الطبيعية، فى فعاليات مؤتمر "السياحة والآثار.. الفرص والتحديات" الذى نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة المنصورة، بالتعاون مع المعهد الألمانى للآثار، وبمشاركة وزارات البيئة والسياحة والآثار، بالإضافة إلى جامعات دمياط والإسكندرية والمنيا وطنطا وقناة السويس والمنصورة.
ومن جانبه أكد الدكتور هشام ربيع رئيس الفرع الإقليمي لشرق الدلتا، أن النهوض بالسياحة البيئية يتطلب حشد الجهود الوطنية لتحقيق التوازن بين السياحة البيئية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية الموارد الطبيعية والبيئة وتحسين إدارة وتنمية السياحة البيئية بالتعاون بين الأجهزة والهيئات والمؤسسات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى على المستويات المختلفة بما فيها تخطيط استخدامات الأراضى، وتنوع المقاصد السياحية، وتقويم شامل للآثار البيئية، وكذا تطوير البنية الأساسية والارتقاء بالخدمات المقدمة بمواقع السياحة البيئية.
وأضاف فى بيانا له اليوم الأربعاء، أن وزارة البيئة تعمل على نشر مفهوم السياحة البيئية، والتي تحافظ على البيئة وتدعم المجتمعات المحلية وتراعى ثقافاتهم وتقاليدهم، وتعزيز أنشطة السياحة البيئية المستدامة بتفعيل القوانين والتشريعات البيئية، ووضع معايير قياسية للتنمية السياحية والوسائل المستخدمة، ونوعية البيئة ومعدلات لتقويم حالة التنوع البيولوجى، والتأكيد على أهمية الدعم المتبادل بين السياحة والبيئة كمنهج عام لتحفيز سياسات الحماية البيئية وتشجيع المبادرات التى تصون التراث الطبيعى والثقافى.