قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية بقناة السويس، إن منطقة شرق بورسعيد ستكون الجوهرة التي ستشرق في البحر المتوسط.
جاء ذلك خلال لقاء مع أعضاء المجلس المصري للشئون الخارجية برئاسة السفير منير زهران، رئيس المجلس، أمس الثلاثاء، بمقر المجلس.
واستعرض درويش - خلال اللقاء - مناطق (شرق بورسعيد والسخنة والقنطرة وغرب بورسعيد وشرق الإسماعيلية)، والمشروعات المقامة على المنطقة حتى الآن؛ والمستهدفة في المنطقة الاقتصادية التي تمتلك المميزات التنافسية مع نظيراتها في العالم وذلك بفضل موقعها الجغرافي.
كما استعرض رئيس الهيئة العامة، أهم ملامح تخصيص أراض في المناطق الصناعية بالمنطقة، وإنشاء محطات لإنتاج الكهرباء وتحلية المياه، لافتا إلى أن ميناء شرق بورسعيد يعد أضخم مشروع وتقوم الهيئة الهندسية بعملية الإشراف والتنسيق بينما تقوم شركات المقاولات وجميعها مصرية بعمليات البناء والتشييد والتجهيز.
وأكد درويش الحرص على أن تكون البنية الأساسية ذكية لتواكب التطورات التكنولوجية على المدى البعيد، كما أنه من المستهدف أيضا خلق مجتمع جاذب في المنطقة لتوفير كافة الاحتياجات الحياتية للعاملين وأسرهم.
وأشار درويش، إلى ما تم إنجازه في ميناء العين السخنة والنجاح الذي تحقق من خلال التوقيع على عقود، لافتا إلى "وجود مساحة 4 ملايين متر لإقامة مدينة للصناعات الدوائية وفزنا بهذا العقد أمام دبي بفضل المميزات التي نمتلكها ومنها الموارد البشرية".
وكشف رئيس الهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية بقناة السويس عن أنه تم الاستقرار على إقامة ميناء جاف سيتم تنفيذه بجانب منطقة العاشر من رمضان، موجهاً الدعوة إلى أعضاء المجلس للقيام بزيارتين لمنطقتي السخنة وشرق بورسعيد.