سادت حالة من الرعب بين الأهالى بعزبة الغنيمية التابعة للوحدة المحلية بالرحمانية مركز أبوكبير بمحافظة الشرقية، عقب خروج "صلاح. م. ت" من المصحة النفسية وقيامه مرة ثانية بمزاولة هوايته المفضله من اصطياد الكلاب وذبحها وتناول لحمها ولحم الحمير وشرب الدم من الحيوانات والطيور ونظراته الغريبة لأطفال القرية.
"البوابة نيوز" استمعت الي شقيقه و"جيه. م " مدرس ومقيم بقرية الغنيمية، حيث أكد أنه يعانى من مرض نفسى منذ سنوات ويقوم بذبح الكلاب والحمير وتناول لحمها، مشيرا الى أنه من شدة خوفه من أفعال شقيقه ينام في الشارع خاصة بعد محاولته قتل ابنته قبل ذلك، موضحا أنه استغاث كثيرًا بالمسؤولين لنقله إلى مصحة نفسية مرة أخرى، إلا أن أحدا لم يتحرك علاوة علي أن الأمن لم يتدخل، وقالوا لنا شفوله مصحة، وحجزته يوما ثم أخلت سبيله بدعوى أنها ليست جهة اختصاص.
وتابع أن شقيقه "صلاح" يبلغ من العمر 40 سنة وكان يعمل جزارا ويتاجر فى المواشى إلا أنه نقل تجارته إلى سيناء وخسرها كلها ما أدى لتعرضه لصدمة نفسية وتدهورت حالته وأصيب بأمراض نفسية منذ 7 سنوات، وأنه يقوم بصيد الكلاب ببلطة ويسلخها ثم يأكل كبدها فضلا عن عدد من التصرفات الشاذة جنسيا وسبق وتم إيداعه فى مستشفى للأمراض النفسية وخرج بناء على تقرير الطبيب بأنه تعافى تماما خلال الفترة الماضية وعادت إليه علامات الوسواس القهرى والشك فى الأكل والتعدى على زوجته الثانية والتى تركت المنزل هربا منه فيما قامت زوجته الأولى بالحصول على الطلاق منه وتركت له ولد وبنت.
وبدموع حارقة قالت ابنته "آلاء" أنه أجبرها على ترك المدرسة وبدأ يشك فى كل المحيطين به واتهم من حوله انهم يريدون قتله بوضع السم له فى الطعام، علاوة علي أنه كان يجبرنا على الأكل منه قبل أن يلمسه وحاول خنقى بالإشارب ذات مرة وأنقذتنى زوجته الثانية علاوة علي أنه كان يجبر شقيقى محمد 8 سنوات على مشاركته فى سلخ الكلاب".
وطالب العشرات من الأهالي بقرية الغنيمة المسئولين بالتحرك ومحاولة وضعه في مصحة نفسية لعدم إضراره بأحد من المواطنين أو من أسرته.