وقع المجلس التصديري للصناعات اليدوية، اليوم الأحد، اتفاقية تعاون مع غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية.
وقالت رئيس المجلس راندة فهمي - في كلمتها خلال الاجتماع السنوي للمجلس التصديري للصناعات اليدوية وغرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات المصرية - إن الاتفاقية تساهم في حل العديد من المشاكل التي تواجه الصناعة ويحتاجها المصدرين، نظرا إلى أن الغرفة هي الوسيط مع الحكومة والصناع.
وأوضحت أن المجلس لديه اتفاقية مع مراكز التكنولوجيا التي يصل عددها إلى 13 مركزا على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى مطالبة المجلس بزيادة الدعم لتلك المراكز.
وأضافت أنه يتم مناقشة توقيع اتفاقية مع لجنة التراث في وزارة الثقافة للاستفادة من الوثائق التراثية التي لديها، فضلا عن التفكير في إنشاء مدرسة أو مركز لدراسة التصميم والذي يعد خطوة مهمة في الصناعة، مشيرة إلى محاولة عقد اتفاقيات لاستخدام مصممين أجانب مع مصممين محليين لإنشاء قاعدة من المصممين المصريين.
وأشارت إلى أن عنصر التصميم الجيد في صناعة الحرف اليدوية يساهم في نقل التراث بشكل سليم، فضلا عن إنشاء أسواق لتلك الحرف تساهم في حل المشاكل الاقتصادية فالحرف التقليدية تساعد في حل أزمة الاقتصاد والنهوض به.
من جانبه، قال رئيس غرفة صناعة الحرف اليدوية مسعد عمران، إن الغرفة تهتم بصناعة الحرفيين وزيادة حجم الصادرات للمجلس التصديري، مشيرا إلى أن الغرفة ساهمت منذ إنشائها في إقامة عدد من المعارض المحلية وتوقيع اتفاقية مع غرفة الصناعات اليدوية بالمغرب، واتفاقية مع غرفة الصناعات اليدوية بالجزائر.