أطلقت أسر ركاب رحلة شركة الطيران الماليزية المنكوبة (إم.إتش 370) اليوم السبت، حملة لتمويل عملية بحث عن الطائرة.
كانت الطائرة تقل 239 شخصا عندما فُقدت وهى فى طريقها من كوالالمبور إلى بكين قبل نحو ثلاث سنوات.
وأوقفت استراليا وماليزيا والصين فى يناير عملية بحث مشتركة عن الطائرة تحت الماء استمرت عامين.
وقالت المحامية الماليزية جريس ناتان التى كانت والدتها ضمن ركاب الطائرة إن الأسر تأمل أن تجمع 15 مليون دولار لتمويل عملية بحث أولية شمالى منطقة البحث السابقة.
وتابعت: "لدى إطلاق الحملة خلال مراسم نُظمت بمناسبة ذكرى الواقعة فى مركز تجارى بكوالالمبور "لن نبدأ عملية التمويل إلى أن نضمن أن الحكومات لن تستأنف عملية البحث وإلى أن تجرى مراجعة البيانات الحالية بالكامل وتحليلها."
كانت حكومات الدول الثلاث قالت إنها لن تستأنف عملية البحث إلا إذا ظهرت أدلة موثوق بها عن مكان الطائرة.
وفى العام الماضى، ساعد خبراء دوليون مجموعة (فويس 370) -وهى مجموعة لدعم أقارب الدرجة الأولى- فى القيام بعملية بحث خاصة بهم على طول ساحل شرق أفريقيا حيث عُثر على حطام.
وقالت جريس "حددوا بدقة المكان الذى كان يمكن أن يسقط فيه الحطام وكانوا مفيدين جدا على المستوى الشخصى وبالنسبة للتحقيقات."
وخلال المراسم ناشد أقارب ركاب الطائرة وأصدقاؤهم السلطات مواصلة البحث. وكانت هذه أول مراسم تنظم فى ذكرى الواقعة منذ تعليق عملية البحث.
وتحدث جيانغ هوى الذى كانت والدته على الطائرة عن عثوره على جزء يحتمل أن يكون من الحطام فى مدغشقر العام الماضي.
وقال "اعتقدت أن هذه معجزة وأنى كنت محظوظا عندما عثرت على قطعة الحطام فى هذا اليوم ولكنى اعتقدت أن الأمر عديم الجدوى لأن عملية البحث هذه كان يجب أن تقوم بها الحكومة."
وتابع "ليس من المفترض أن نكون نحن -أفراد العائلات- الذين يتعرضون لمثل هذا الألم ويواجهون هذا الواقع القاسي."
وقال ليو تيونج لاى وزير النقل الماليزى الذى حضر المراسم إن السلطات حللت 27 قطعة من حطام الطائرة المحتمل على ساحل شرق أفريقيا بما فى ذلك قطعتان جديدتان عُثر عليهما فى جنوب أفريقيا قبل أسبوعين.