استشهد فريد الديب، محامي الرئيس الأسبق حسني مبارك، أثناء مرافعته أمام محكمة النقض بشهادات كل من المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، إبان اندلاع أحداث ثورة 25 يناير، والذي أكد براءة مبارك من تهمة قتل المتظاهرين، مشددا على أنه لم يجبره أحد على التنحي، وأنه تنحى بكامل إرادته، ورفض مغادرة البلاد كما رفض السفر للخارج.
وقال طنطاوي: إن مبارك رجل عسكرى يريد الحفاظ على سمعته.
كما شهد الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، بأن مبارك تخلى عن منصبه بمحض إرادته، وأنه اتخذ قرار التنحي حرصا على مصلحة البلاد.
وأثناء حديث الديب قاطعه أحد المدعين بالحق المدني، إلا أن رئيس المحكمة غصب من ذلك وقرر طرده من القاعة؛ لكنه تراجع عن قراره بعد أن وعده بأنه لن يتحدث مرة أخرى إلا بإذن المحكمة.
وأكد الديب أن هناك مرسوم قانون صدر بعد ثورة 23 يوليو ينص على أن القوات المسلحة إذا تدخلت في تأمين البلاد فلا يصح أن تصدر الداخلية أي قرارات، وأنها تخضع للقائد العسكري وتأخذ الأوامر منه.