استدعت وزارة الخارجية الإيرانية اليوم الخميس السفير الدنماركى لدى طهران، على خلفية الاعتداء على السفارة الايرانية بكوبنهاجن.
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، في تصريح له اليوم الخميس، ان 6 من العناصر المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية قاموا بعد ظهر يوم امس في اجراء مشبوه بالاعتداء على سفارة بلادنا في كوبنهاجن، وعلى الفور قام مدير عام شئون شمال وشرق اوروبا في وزارة الخارجية باستدعاء السفير الدنماركي الى مبنى وزارة الخارجية وتم تسليمه مذكرة احتجاج شديدة من قبل حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء هذا الاجراء المخالف للمعايير المعترف بها دوليا والقوانين والضوابط الداخلية للدنمارك والاداء الضعيف لتلك الحكومة في توفير الامن والاستقرار للسفارة وكوادرها، داعيا الحكومة الدنماركية للتصدي بحزم ومسؤولية وجدية للعناصر المعتدية واعلان نتيجة ذلك.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انه في هذا الاستدعاء تم التذكير بان تكرار الاعتداء وعدم اتخاذ اجراء جاد ورادع، لا يثير التساؤل بشدة ازاء ارادة ونية الحكومة الدنماركية فقط بل يمكن لذلك الاضرتر بالعلاقات المتنامية بين البلدين ومن المؤكد انه سيكون لذلك رد الفعل بما يناسبه.
من جانبه أعرب سفير الدنمارك عن اسفه العميق لحادث الاعتداء على سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية واعتبره بانه عمل مرفوض، وقال: الرسالة واضحة، ساقوم بنقلها الى كوبنهاغن سريعا ومتابعتها ومن ثم نقل النتيجة في تقرير (الى الجانب الايراني).
وقال الناطق باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، في تصريح له اليوم الخميس، ان 6 من العناصر المناهضة للجمهورية الاسلامية الايرانية قاموا بعد ظهر يوم امس في اجراء مشبوه بالاعتداء على سفارة بلادنا في كوبنهاجن، وعلى الفور قام مدير عام شئون شمال وشرق اوروبا في وزارة الخارجية باستدعاء السفير الدنماركي الى مبنى وزارة الخارجية وتم تسليمه مذكرة احتجاج شديدة من قبل حكومة الجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء هذا الاجراء المخالف للمعايير المعترف بها دوليا والقوانين والضوابط الداخلية للدنمارك والاداء الضعيف لتلك الحكومة في توفير الامن والاستقرار للسفارة وكوادرها، داعيا الحكومة الدنماركية للتصدي بحزم ومسؤولية وجدية للعناصر المعتدية واعلان نتيجة ذلك.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية، انه في هذا الاستدعاء تم التذكير بان تكرار الاعتداء وعدم اتخاذ اجراء جاد ورادع، لا يثير التساؤل بشدة ازاء ارادة ونية الحكومة الدنماركية فقط بل يمكن لذلك الاضرتر بالعلاقات المتنامية بين البلدين ومن المؤكد انه سيكون لذلك رد الفعل بما يناسبه.
من جانبه أعرب سفير الدنمارك عن اسفه العميق لحادث الاعتداء على سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية واعتبره بانه عمل مرفوض، وقال: الرسالة واضحة، ساقوم بنقلها الى كوبنهاغن سريعا ومتابعتها ومن ثم نقل النتيجة في تقرير (الى الجانب الايراني).