أكد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابوالغيط أن أية محاولات للالتفاف على حل الدولتين لن تُفضي سوى لإضاعة الوقت،مشددا على أن الدول العربية لا تعترف بغير هذا الحل كصيغة لإنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المُستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقباله مبعوث الرئيس الروسي ونائب وزير الخارجية "ميخائيل بوجدانوف" أمس بمقر الامانة العامة للجامعة العربية.
واضاف ابو الغيط أن مُبادرة السلام العربية ما زالت تُمثل الأساس في الموقف العربي، وأن المحاولات الرامية لتجزئة الخطوات الواردة في المُبادرة أو عكس ترتيبها سوف تصطدم بموقف عربي صلب وموحد.
وبدوره صرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن ابو الغيط بحث والمبعوث الروسي ايضا تطورات القضية الفلسطينية،ومُجمل المواقف الروسية حيال التطورات الإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بمُحادثات جنيف(4).
وقال عفيفي أن ابوالغيط أعرب خلال اللقاء عن أمله في أن تُفضي هذه المُحادثات إلى تسوية تُنهي النزاع السوري المُستمر منذ ست سنوات، مُثمنًا الدور الروسي في تثبيت وقف إطلاق النار خلال مُحادثات الآستانة في شهري يناير وفبراير الماضيين، ومؤكدًا ضرورة إنهاء المُعاناة الإنسانية للشعب السوري.
