قالت المتحدثة باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة رافينا شامداساني: إنه تم تجنيد حوالى 1476 طفًلا من الذكور في اليمن، معظمهم من قبل الحوثيين، في الفترة من 26 مارس 2015 حتى نهاية يناير 2017.
وأشارت شامداساني -في مؤتمر اليوم الثلاثاء في جنيف- إلى أن الأرقام قد تكون أعلى من ذلك بكثير، خاصة وأن معظم العائلات تخشى من الحديث عن تجنيد أطفالهم خوفًا من الانتقام.
وأضافت المتحدثة الأممية أن مفوضية حقوق الإنسان تلقت تقارير جديدة في الأسبوع الماضي عن تجنيد أطفال في اليمن دون علم أسرهم مقابل وعود بمكافآت مالية أو مراكز اجتماعية، بما يمثل عنصر جذب للأطفال، مشيرة إلى أنه يتم إرسال هؤلاء الأطفال إلى الخطوط الأمامية للقتال أو تكليفهم بتولي نقاط التفتيش.
كما شددت على أن القانون الدولي لحقوق الإنسان يمنع بشكل بات تجنيد الأطفال، فتجنيد الأطفال الأقل من 15 عامًا يعد جريمة حرب.
وبالنسبة لأرقام الوفيات والإصابات، فوفقا لآخر تحديثات مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، قالت المتحدثة إن الصراع في اليمن قد أسفر ما بين مارس 2015 و23 فبراير الحالي، عن وفاة 4667 مدنيًا وإصابة 8180 آخرين.