محاولات الصلح التى بادر بها الفنان نادر أبوالليف مع أهل ضحية حادث التصادم الذى وقع قبل أيام، باءت بالفشل بعد تدخل البعض وإفساد المحاولات قبل اكتمالها.
وكان بعض المقربين من الفنان ذهبوا إلى منزل الطفل الذى لقى حتفه فى الحادث، وأكدوا ضرورة الصلح دون اللجوء إلى القضاء، وأن أبوالليف، يريد الحضور إلى أهل الضحية لمؤازرتهم، ومواساتهم فى الحادث العرضى الذى لم يكن فى إمكانه تفاديه، لأنه أمر الله وما حدث لا يخرج من نطاق تفسير القضاء والقدر، ووصفوا حالة أبوالليف النفسية التى أصابته بسبب الحادث والتى يعانى منها إلى الآن، وتفهم الأهل الموقف، لكن فى الزيارة الأخيرة حضر بعض الأشخاص أخذوا على عاتقهم إفساد عملية التصالح واستبعاد الفكرة، مع بعض التهديدات بحبس الفنان ومحاولة تصوير الأمر على أنه استهتار منه بحياة الأشخاص الطيبين، وأن ما حدث يعد قتل عمد عقوبته معروفة، وعقب ذلك طالب والد الطفل المتوفى، بالرحيل وأعلن أنه لن يقبل بوضع يده فى يد قاتل ابنه وأنه سيلجأ إلى القضاء، وعليه فقد باءت جميع المحاولات بالفشل، وبالرغم من ذلك طالب أبوالليف أهل الطفل بمسامحته أولًا وبعيدًا عن القضية، بتسببه دون قصد فى فقدانهم ابنهم.
وقال الفنان نادر أبوالليف لـ«البوابة»: «أنا حزين لما وصلت إليه الأمور فى توابع حادث السير الخاص بى مع أهل الطفل المتوفى، بعد رفضهم التصالح معى بتحريض من بعض الأشخاص المنتفعين من وصول الأمر إلى الطرق المسدودة، وهم يجيدون الاصطياد فى الماء العكر، محاولين البحث عن الشهرة باعتبارهم خصوما لأبوالليف، وعلى الرغم من ذلك أنا على استعداد لزيارتهم لأنى ما زلت أراهم أشخاصا طيبين، وإذا ما أرادوا اللجوء إلى القضاء سأحترم رغباتهم، لأن كل النقاط القانونية فى صفى».
وأضاف: «أنا لم أتعمد الاصطدام بابنهم والطفل كان يقود العربة الكارو بصحبة والده فى الاتجاه المعاكس بطريق عام، وأنا قادم من أكتوبر متجه إلى شارع الهرم من ميدان الرماية، وإذا بى أفاجأ بالعربة الكارو تقطع على الطريق وتصطدم بى وأنا أسير بسرعة ليست بكبيرة ولكن تضاعفت قوة التصادم بسرعة «الحمار» المهرول نحوى.