قال مصطفى عبيدو، المرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فى الانتخابات المقرر لها 3 مارس المقبل: أعلنت ترشحى فى آخر لحظة بعدما رفض بعض المرشحين المحتملين وقتها أن يتبنوا تنفيذ حكم الحد الأدنى لأجور الصحفيين وطالبونى بعدم الترشح.
وأضاف عبيدو فى تصريحات صحفية اليوم الأحد: "وقتها وجدت نفسى مضطرا لخوض معركة التنفيذ بل إن بعضهم قال لى نصا عاوزينك فى المجلس أنت بدأت مشوار لازم تكمله من هنا فإننى أقدم نفسى كمرشح صحفى حر وصوت شجاع فى مجلس النقابة لتنفيذ حكم القضاء بالحد الأدنى لأجور الصحفيين لأن معركة التنفيذ صعبة وتحتاج لكيان نقابى قوى".
وتابع: سأسعى لتمكين الشباب من المناصب بالصحف والهيئات الصحفية وأما الشيوخ فهم تيجان الرؤس هؤلاء يجب أن يكرموا ويصانوا ويرفع معاشهم.
ويضع عبيدو ملف الصحفيين المفصولين والشهداء والمعتقلين ورعاية أسرهم والسعى لضمهم وتوزيعهم على الصحف على رأس أولوياته، مؤكدا ضرورة أن تحمى النقابة أعضاءها وتحفظ حقوقهم المهنية والمادية والمعنوية وتضمن كذلك حريتهم وتقدم لهم خدمات حقيقية، مشددًا على ضرورة أن تحتشد الجماعة الصحفية خلف حكم الحد الأدنى لأجور الصحفيين، لأن هذه القضية وتنفيذ هذا الحكم واجب النفاذ لكنه يحتاج إلى وحدة الصحفيين.
ووجه المرشح لعضوية الصحفيين، لأعضاء الجمعية العمومية، قائلا: "إن كرامة الصحفى خط أحمر وإعادة هيبة كارنيه النقابة مطلبنا وأخيرا عاشت حرية الصحافة.. عاشت وحدة النقابة.. عاش نضال الصحفيين".