الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة العرب

الخميس.. جامعة الأميرة نورة تحتضن كرنفال الفروسية النسائي الأول

الأميرة ريما بنت
الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحت رعاية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان وكيل الهيئة العامة للرياضة، والاتحاد السعودي للفروسية، يقام كرنفال الفروسية النسائي الأول (ف.س) على مضمار جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لمدة ستة أيام، تبدأ من يوم الخميس المقبل.
وتجري منافسات كرنفال الفروسية النسائي الأول (ف. س) في الفترة من 2 إلى 11 مارس على مرحلتين، وتشمل المرحلة الأولى قفز الحواجز، والكرنفال الترفيهي وهي مخصصة للمتسابقات من الفارسات السعوديات، وتكون منافساتها خلال الأيام من 2 إلى 4 مارس. والمرحلة الثانية تجري خلال الأيام من 9 إلى 11 مارس، وتشارك فيها المتنافسات من الدول الخليجية والعربية والأجنبية الأخرى.
ويعد كرنفال الفروسية النسائي (ف. س) هو الأول من نوعه الذي تحتضنه جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بغرض إبراز مساهمات المرأة في جميع المجالات الرياضية، والارتقاء بتنافسية واحترافية المرأة في رياضة الفروسية، وتعزيز حضورها في المحافل الإقليمية والدولية، مع منحها الفرصة لتعزيز قدراتها الرياضية من خلال الموارد والإمكانيات التي توفرها الجامعة لتحفيز قطاع الرياضات النسوية بشكل عام.
ومن المتوقع أن تشهد منافسات كرنفال الفروسية النسائي (ف. س) حضورًا جماهيريًّا نسائيًّا ومتابعة جماهيرية نسائية واسعة بفضل الحوافز والجوائز، والمتابعة الإعلامية الواسعة من وسائل الإعلام كافة في المملكة، بالشكل الذي يتناسب مع مكانة الفروسية السعودية وتبوُّئها مراكز الصدارة، ومدى ما تحظى به هذه الرياضة العربية الأصيلة من اهتمام كبير على مختلف الأصعدة في المملكة.
الجدير بالذكر أن كرنفال الفروسية النسائي الأول (ف. س) الذي تنظمه شركة وتين الأعمال القابضة على مضمار جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، وتنوي إعادة تنظيمه في شهر سبتمبر المقبل، يأتي في إطار جهودها الرامية لتحفيز الفارسات وهواة سباقات الخيل، وتعزيز قدراتهن، وخصوصًا أن رياضة الفروسية وسباقات الخيل تحظى بمكانة خاصة في المملكة وبين مواطنيها الذي أجادوا وتفوقوا فيها؛ باعتبارها إرثًا محليًّا، توارثها الأبناء عن الآباء، وحثنا على تعلمها وممارستها ديننا الإسلامي الحنيف.