كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بتشريح جثة الطفل الذي قتلته والدته بسبب كثرة بكائه عن مفاجأة جديدة، حيث تبين وجود نسبة كبيرة من مخدر الترامادول بعينة الدم التي سحبت منه، وبتحليل دم الأم ثبت تعاطيها لذات المخدر، وانتقل للطفل عن طريق الرضاعة.
وأحالت نيابة حوادث وسط القاهرة الكلية برئاسة المستشار سمير حسن المحامي العام لنيابات وسط القاهرة، المتهمة إلى المحاكمة الجنائية.
وأمر قاضي المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة في وقت سابق، بتجديد حبس ربة منزل 45 يومًا على ذمة التحقيقات معها في اتهامها بقتل نجلها البالغ من العمر 40 يوما "لكثرة بكائه".
وكانت النيابة قد قررت حبس المتهمة لمدة 4 أيام على ذمة القضية، ووجهت لها تهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار وأدلت المتهمة بأقوالها وأكدت أنها متزوجة من عامل زواجا عرفيا، وأصيبت بحالة انهيار عصبي عندما علمت بالحكم بالحبس على زوجها.
وأضافت أنها لم تتحمل بكاء طفلها الرضيع الذي يبلغ من العمر40 يوما، فأمسكت برأسه وضربته بالحائط، فلم يكف عن البكاء فضربته بالحائط عدة مرات حتى توفي، وسلمت نفسها لقسم الشرطة واعترفت بقتله.