أدان البرلمان الدولي للأمن والسلام بالشرق الأوسط، الأحداث الإرهابية التي تستهدف الأقباط الأبرياء في العريش، مؤكدا ان مصر نسيج واحد ولن يستيطع اى عمل ارهابى ان يفرق بين وحدتها.
وأكد الدكتور ألفريدو مايوليزا، وزير الشرق الأوسط بالبرلمان الدولى، رئيس الرابطة الإسلامية بالاتحاد الأوروبى، أن ما تتعرض له مصر من هجمات إرهابيه لن يثنيها عن التقدم في طريق الرقي والازدهار، مضيفا إن البرلمان يعلن دعمه الدائم لمصر حكومة وشعبا فى مواجهة الارهاب الذى يستهدف جيشها وشرطتها ومواطنيها العزل الابرياء، مطالبا دول العالم بالتكاتف من أجل القضاء على الإرهاب.
ومن ناحيته استنكر الإعلامي محمد زكريا إمام، المدير الإقليمي للبرلمان الدولي للأمن والسلام بالشرق الأوسط، العمليات الإرهابية التي تستهدف ابناء مصر من الاقباط والمسلمين، مشيرا الى ان الارهاب الاسود لا يفرق بين مسلم او قبطى، مؤكدا على قدرة الرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة على رد الارهاب.
واضاف ان مصر معروفه بوحدتها الوطنيه وتماسك نسيجها الوطنى والذى لن يستطيع احد أيا كان أن يفرق بينهم مشيرا الى ان ما يحدث من عمليات ارهابية يزيد صلابة تلك الوحده وهذا النسيج مؤكدا أن الإرهاب إلى زوال مناشدا المجتمع الدولي بضرورة التكاتف مع مصر في مواجهة الإرهاب،الذي لا دين له ولا وطن.