الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

مخرج بلجيكي يطلق فيلمًا عن تلاعب حزب "مارين لوبان" بالجماهير

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أطلق المخرج البلجيكى لوكاس بيلفو، فيلما جديدا باسم "شى نو" أو "chez nous"، وهو فيلم سياسى فى المقام الأول يستهدف حزب الجبهة الوطنية اليمينى المتطرف.
وتدور أحداث الفيلم فى شمال فرنسا، قبيل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وفى الواقع، الفيلم يظهر للعالم خبايا حملة مرشحة من أحد الأحزاب اليمينية المتطرفة والذى يشبه كثيرا حزب الجبهة الوطنية.
ووفقًا لموقع يورور نيوز المعنى بالشئون الأوروبية، قال المخرج لوكاس بيلفو فى لقاء صحفى "كل شىء فى العمل مستوحى من الواقع وبطريقة دقيقة، وجانب الخيال هنا يتمثل فى شخصية بولين" وتابع "كل الشخصيات خيالية، وليست حقيقية، ولكن فى الوقت ذاته، كل الشخصيات مستوحاة من الواقع."
ويسرد لوكاس، بولين هى ممرضة تربى طفليها لوحدها، وطبيب العائلة الذى يتقمص دوره الممثل الفرنسى الشهير أندريه ديسولييه، يحاول اقناع بولين بالإنضمام تحت راية حزبه المفضل وهو حزب الكتلة الوطنية والذى ترأسه آنيوس دورجيل، التى تذكرنا هنا بمارين لوبان.
بولين التى تقتنع شيئا فشيئا بمبادىء الحزب، تترشح عن حسن نية لرئاسة بلدية “هينار“، وهو اسم يذكرنا ببلدة هينين بو مونت، شمال فرنسا والتى فاز فيها مؤخرا، حزب الجبهة الوطنية.
بولين هى الهدف المثالى فى هذا المستوى، فهى شخصية يسهل التعامل معها كما أنها تملك هذه الإرادة للتغيير وهو ما نلاحظه من خلال علاقتها مع والدها وطفليها أو مع المرضى، إنها شخصية سخية جدا وأعضاء الحزب سيحاولون أن يستفيدوا من هذه الخصلة.”
وأكد المخرج لوكاس بيلفو، أن الفيلم ليس ضد حزب يمينى متطرف بعينه ولكنه أراد التطرق إلى آلية التلاعب فى هذا النوع من الأحزاب.
يقول المخرج بهذا الخصوص، "إنه ليس فيلما لمكافحة الجبهة الوطنية من خلال انتقاده بشدة، بل إنه توصيف دقيق ومجرد لطريقة تنظيم هذا النوع من الأحزاب اليوم ولطريقة عملها وكيفية تلاعبها بالجماهير والأفراد فى نفس الوقت".
يضيف المخرج، "الأحزاب الشعبوية عادة ما تبحث عن شخص مثل بولين، شخص ينتمى إلى عامة الشعب ولكنه يتمتع بشعبية جيدة من خلال التزامه".
وصدر فيلم "شى نو" مؤخرا فى فرنسا وسيعرض قريبا فى قاعات السينما الأوروبية، بالتزامن مع حملة الإنتخابات الفرنسية.