تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أنهت جامعة أسيوط، فعاليات الجلسة العلمية الثانية حول "آليات تطبيق معايير ضمان جودة التعليم العالي"، وذلك ضمن وقائع المؤتمر العربي الدولي السابع لضمان جودة التعليم العالي، الذى تنظمه الأمانة العامة للمؤتمر المنبثقة عن اتحاد الجامعات العربية، ومقره الدائم بجامعة الزرقاء الأردنية.
جاء ذلك وسط حضور حشد من العلماء والخبراء المتخصصين وأعضاء هيئة التدريس والمهتمين بالشأن العربي والدولي.
صرح بذلك الدكتور عصام زناتي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، رئيس المؤتمر.
وقالت الدكتورة غادة عبد الرحمن محفوظ مدير وحدة ضمان الجودة بكلية التمريض في جامعة أسيوط: إن الجلسة ترأسها الدكتور راتب السعود وزير التعليم العالي الأردني الأسبق، وتناولت عرض بعض التحديات والرؤى التي تواجه كليات التربية بالمملكة العربية السعودية، التي يفرضها المجتمع من جهة والتي تفرضها وزارة التعليم من جهة أخرى.
وقدمت الدراسة رؤية مستقبلية مقترحة تسهم في مواجهة هذه التحديات، كما تم إلقاء محاضرة لعرض تجربة الجزائر فى تبنيها لمدخل ضمان الجودة فى التعليم العالى وذلك بتبني عدد من الأنظمة التى من شأنها تحقق اندماج أكبر للمؤسسات الجامعية في محيطها الاجتماعي والاقتصادي والتأسيس للتكوين والتحسين.
وأشارت الجلسة من خلال أبحاثها العلمية، إلى بعض الأساليب التي تبنتها الجامعات فى الجزائر لضمان تطبيق إدارة الجودة وتحسين مستوى الآداء بها ومنها تطوير مناهج التعليم العالي وأنظمة العمل والتزام الإدارة العليا بالجودة، يليها التحسين المستمر مع ضرورة وجود فرق عمل لحل المشكلات من اجل توطيد الثقة وتحسين الاتصال بين الإدارة والأساتذة والطلبة لرفع روح المعنوية وتعميق ثقافة الجودة وخلق مناخ تنافسي بين الجامعات العمومية والخاصة من أجل تحسين مخرجاتها لضمان مكانتها.
وتم مناقشة دراسة " أثر إدارة الجودة الشاملة على الخدمات التعليمية فى الكليات الجامعية الحكومية بقطاع غزة " التى خلصت إلى تعزيز دور الإدارة العليا،زيادة التركيز على المستفيدين وتلبية احتياجاتهم وتوقعاتهم،تعزيز مفهوم المسئولية الاجتماعية للكليات حتى تقوم بدورها على اكمل وجه تجاه العاملين والطلبة والمجتمع، وتطوير الجوانب الملموسة للكليات للرقي بالجانب الحضاري،و تعزيز ثقافة اخذ رأي الطلبة وحسن المعاملة وإعطائهم القدرة على التعبير والابتكار ودعم الأفكار والعمل على تطويرها، ومحاولة ابتكار وسائل تقويم الطلبة سنويا ومدى رضاهم عن الخدمات التعليمية المقدمة.
كما تم عرض دراسة بعنوان "التحديات التى تواجه كليات التربية بالمملكة العربية السعودية"، أوصت بإجراء خطط وأنظمة تعنى بدور كليات التربية بالمملكة العربية السعودية في تحقيق متطلبات التحول إلى مجتمع المعرفة، ومشروع التحول الوطني.