الثلاثاء 11 مارس 2025
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

الانتقال من تمارين اللياقة المنخفضة إلى المتوسطة يطيل العمر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أظهرت دراسة جديدة أن تحسين اللياقة البدنية والانتقال من تمارين اللياقة المنخفضة إلى المتوسطة قد يطيل العمر.

وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن المرضى الذين بدأوا بمستويات منخفضة من التمارين الرياضية ثم طوروها إلى مستوى متوسط أو مرتفع انخفضت احتمالات مواجهتهم لخطر الموت أثناء فترة الدراسة بنسبة 40 بالمئة تقريبا.

وقال كلينتون براونر قائد فريق البحث لرويترز عبر البريد الإلكتروني إن القدرة على التمارين تقاس أثناء اختبار جهد التمرين ويتم ذلك عادة على جهاز الجري أو الدراجة الثابتة، والشخص الذي لديه قدرة أعلى على التمرين يستطيع تحقيق وتيرة سير أسرع أو يصعد عددا أكبر من درجات السلم قبل أن يشعر بالتعب".

وقال براونر وهو باحث في معهد إيدث وبنسون فورد للقلب والأوعية الدموية التابع لمستشفى هنري فورد في ديترويت "القدرة على أداء الحد الأقصى من التمارين هو قدرتنا على العمل. وتعتمد على صحة القلب والرئتين والدم والعضلات، والأهم من ذلك تعني القدرة الأعلى على أداء التمارين أن الفرد يمكنه القيام بأنشطة الحياة اليومية مثل العمل في أنحاء المنزل على نحو أسهل وأقل تعبا مقارنة بالشخص صاحب القدرة المنخفضة على أداء التمارين".

وبرغم أن هناك قدرا كبيرا من المعلومات التي تدعم العلاقة بين اللياقة البدنية والنتائج المترتبة مثل الوفاة المبكرة إلا أنه لا توجد سوى دراسات قليلة تقييم ما إذا كانت التغييرات في اللياقة متصلة بالنتائج ولم تشمل أي منها النساء.

ولسد هذه الفجوة حلل براونر وزملاؤه بيانات من مشروع هنري فورد إكسرسايز تيستنج الذي شارك فيه بالغون من ديترويت وميشيجان خضعوا لاختبارات جهد تمارين بدنية على جهاز الجري خلال الفترة بين عامي 1991 و2009.

وفحص فريق البحث بيانات أكثر من عشرة آلاف مريض خضعوا لاختبار جهد التمارين مرتين على الأقل في كل عام على حدة.

وبعد متوسط متابعة 8.6 عام توفي 9.5 بالمئة من الرجال و7.4 بالمئة من النساء.

ومقارنة بالنساء اللاتي حافظن على مستويات لياقة منخفض في الاختبارين فإن النساء اللائي طورن مستويات التمارين المنخفضة إلى مستويات متوسطة أو مرتفعة في الاختبار الثاني انخفضت احتمالات مواجهتهن لخطر الموت 37 بالمئة.