بالصور والمستندات.. مواطنون يستغيثون من إهمال "أكاديمية جراحات القلب" بالدمرداش.. الطفل شريف دخل للعلاج من الالتهاب الرئوي فأصيب بتضخم في الكبد.. ودكتور التخدير يتسبب في إصابة حنين بـ"ضمور في المخ"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ونرصد في حلقة جديدة من مسلسل الفساد بعض المخالفات داخل أكاديمية الأوعية الدموية التابعة لمستشفى الدمرداش، مما يعرض حياة المرضى للخطر.

"شريف أشرف سنتين و8 أشهر"

دخل الطفل صاحب الـ20 شهرًا إلى مستشفى الدمرداش يعاني من التهاب رئوي، لكن انتهى به الحال إلى تضخم في الكبد بسبب كثرة المسكنات والأدوية الخاطئة، فيما اشتكت والدة الطفل "حنان إبراهيم" من إهمال إحدى الطبيبات التي تسببت في هذا الأمر.

وأضافت أن الطبيبة قالت لها: إنها ستجري "سونار" للطفل إلا أنها أدخلته إلى إحدى القاعات الطبية واستخدمته في كحالة للشرح عليه لبعض الأطباء تحت التمرين، وأعطتها 50 جنيهًا مقابل ذلك، قائلة: "أنا حقانية ودي فلوسك" كما منحتها في نفس اليوم طبيبة آخرى 500 جنيه وطلبت منها أن تأخذ ابنها وترك المستشفى لأنه سيفارق الحياة ولن يقوم أحد بنجدته أو علاجه.

لم يكن شريف الحالة الوحيدة، في المستشفى فهناك عدة حالات، يعانون من غيبوبة أو تشوهات نتيجة الإهمال، على سبيل المثال لا الحصر، الطفلة حنين محمد التي لم تتخطَ العامين.

وذهبت حنين إلى مستشفى جراحات القلب والأوعية الدموية التابعة لمستشفى الدمرداش، خلال وقفة عيد الأضحى، وشخص الأطباء حالتها بأن القصبة الهوائية يوجد بها "قشرة ترمس"، فيما قال والد الطفلة: إن الأطباء طلبوا منه بالإسراع بإجرار منظار ولم يجدوا حينها طبيبي التخدير بالمستشفى.

وشكا والد الطفلة بسملة حاتم الذى يدنو عمرها من عام ونصف من انعدام الضمير بداخل مستشفى أكاديمية جراحات القلب والأوعية الدموية التابعة لمستشفى الدمرداش، مشيرًا إلى أنه ذهب إلى المستشفى لإجراء جراحة قلب مفتوح من شهر مضى وبسبب الإهمال تم فتح الجرح مرتين بعد إجراء الجراحة مما تسبب في إفرازات صديدية، بالإضافة إلى خروج الغرز الداخلية من بطنها، التي من المفترض أن تتواجد تحت طبقة الجلد.

وأضاف أبو الخير فى تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن مهنة الطب يوجد بها قلة تسيئ لكل العاملين بها، لافتًا إلى أنه يجب أن يسن مجلس النواب تشريع أو تعديل للقوانين للحد من ظاهرة الإهمال الطبي.

وقال علاء المتبولي منسق الحملة لقطاع الدلتا: إن الحملة ستتابع ملف الإهمال الطبي للارتقاء بالمؤسسة الطبية والعلاجية بما يليق بتاريخ مصر، مشيرًا إلى أنه يتابع مع مجلس الوزراء تطورات الملف.