أكد الدكتور حسام الملاحى، مساعد أول وزير التعليم العالى للبعثات وشئون الوافدين والجامعات، أن ماليزيا متوقفة عن إرسال طلاب بمنح تعليمية منذ 7 سنوات.
وأشار في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" أن الطلاب الماليزيين الدارسين فى مصر يدرسون على نفقتهم الشخصىة، أو عن طريق تمويل جمعيات خيرية ماليزية، نظرًا لانخفاض تكلفة التعليم الجامعي المصرى مقارنة بالتعليم الماليزى الحكومى، الذى يكلف الطلاب الآلاف في بلدهم.
واستنكر الملاحى، تصريح وزير التعليم العالي الماليزي، داتوك سيري إدريس جوسوه، عن توقف المنح الدراسية إلى مصر، حتى تستقر اﻷوضاع بمصر بشكل كبير، والذى نشر أمس، مضيفًا أنه تم الاتصال بالسفير الماليزى بمصر، الذى نفى ما تم نشره، وسيقوم بمراجعة حكومته، على أن يكون الرد بشكل رسمى.
جدير بالذكر أن وزير التعليم العالي الماليزي، داتوك سيري إدريس جوسوه، أعلن عن توقف المنح الدراسية إلى مصر، حتى تستقر اﻷوضاع هناك بشكل كبير على حد قوله.
وقال الوزير في تصريحات صحفية نقلها موقع "نيو سترايتس تايمز" الماليزي: "وزارة التعليم العالي لن تعطي الطلاب الماليزيين منحًا جديدة للدراسة في مصر، حتى تستقر اﻷوضاع هناك".
وأضاف الوزير الماليزى وفقًا للمنشور أنه "من حق الطالب الراغب في الدراسة هناك تحمل مسئولية نفسه، وعلى الآباء والأمهات الراغبين في إرسال أبنائهم للخارج معرفة آخر تطورات الأوضاع في القاهرة".
وتابع: "سفارتنا تراقب الوضع الأمني هناك، وفي الوقت الراهن الوضع في مصر لم يستقر تمامًا"، مطالبًا الطلاب الماليزيين في مصر حاليًا، وترعاهم الحكومة بالانتهاء من دراستهم سريعًا والعودة للبلاد.