التقى اللواء خالد فودة
محافظ جنوب سيناء، وفدًا إيطاليًا رفيع المستوى، في زيارة خاصة لمدينة شرم الشيخ؛
بهدف عودة وتقوية العلاقات بين الشعب المصري والإيطالي، استمر حتى الساعات الأولى
من صباح اليوم الاثنين.
وتهدف الزيارة لتبادل
الاستثمارات والمشاريع بين البلدين ووضع الحلول التي تساعد المؤسسات والشركات في
تحسين أدائها، كما تم الاتفاق على إقامة مناسبة رياضية كبرى بمدينة شرم الشيخ يوم
25 إبريل بمناسبة عيد تحرير سيناء وتزامنا مع عيد تحرير إيطاليا، كما تم الاتفاق
على توقيع توأمة بين مدينة شرم الشيخ وإحدى المدن السياحية في إيطاليا كما تم
الاتفاق لتكون مدينة شرم الشيخ أول مدينة للاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط.
وأشاد الوفد الإيطالي بالأمن
داخل مطار ومدينة شرم الشيخ وقوة السيطرة الأمنية وأعربوا عن أن تلك المنظومة الأمنية
من المنظومات الأقوى من بعض الدول الأوروبية.
وقال جيان جويدو الوزير
السابق في الحكومة الإيطالية وعضو البرلمان الإيطالي: "إننا كشعب إيطاليا
تربطنا بمصر علاقات تاريخية وترابط مشترك ومدينة شرم الشيخ ذات الطبيعة الخلابة
المشهورة لدى الشعب الإيطالي شعرنا خلال زيارتنا بمدى الأمن والأمان الذى تنعم به
المدينة وهذا بخلاف ما قد يقوله البعض ولكن الواقع الذى عايشناه يمكننا من التأكد
على أنه يمكن عودة السياحة بأمان لهذه المدينة وهذه الرسالة التي سوف أقوم بنشرها
لدى عودتي لإيطاليا؛ مضيفًا نحن نود بمصر ومدينة شرم الشيخ لتقديم الحلول الرقمية
لتطبيقها في المجالات المختلفة حتى تواكب مصر التطوير التكنولوجي.
كما أكد المحافظ اللواء
خالد فودة ضرورة عودة السياحة الإيطالية إلى مدينة شرم الشيخ لتحتل المرتبة الأولى
كسابق عهدها وطالب فودة الوفد الإيطالي بنقل الصورة الإيجابية كما رؤها خلال
زيارتهم ويكونون سفراء سلام للمدينة.
الجدير بالذكر أنه في أكتوبر
الماضي، تم توقيع بروتوكول تعاون بين البلدين تم إنشاؤه بإيطاليا في روما والذي
يشمل إنشاء جامعات وتبادل للطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإقامة مشروعات بحثية مشتركة
مستفيدين من قرب إيطاليا لمصر.
جاءت الزيارة بمدينة شرم
الشيخ بعد جولة للوفد الإيطالي بالقاهرة وناقش مع وزير التعليم العالي والبحث العلمي
الدكتور خالد عبد الغفار عن إمكانية إقامة جامعة إيطالية بمصر، وإنشاء قسم متخصص
بمحافظة جنوب سيناء.
وقدم الوفد أيضًا لوزير
الكهرباء محمد شاكر عدد من المشروعات منها إنشاء أول مركز لتطوير الأعمال الرقمية
بهدف تطوير التكنولوجيا التي تستخدمها المنصات الرقمية والتي تطبق في عدة مجالات
منها الطاقة والسياحة، والتي تسمح بان تساهم ثروات مصر في نمو جديد في التحكم في
طور رقمي يشمل العالم الرقمي والعالم الغير رقمي.
وفي نهاية اللقاء تم
تبادل الدروع والهدايا التذكارية.