بعد أكثر من خمس سنوات يتواجد جمهور النادي المصري البورسعيدي في مدرجات ملعب الإسماعيلية لمؤازرة الفريق في مباراة رسمية، وهو الحدث الذي يحدث لأول مرة منذ الأول من فبراير عام 2012 والذي شهد أحداث مذبحة بورسعيد.
في هذا اليوم كانت مباراة الأهلي والمصري بالجولة السابعة عشر من مسابقة الدوري الممتاز وبعد أن فاز المصري بالمباراة فوجيء الجميع بحالة هرج ومرج ونزول الجماهير إلى أرض الملعب والاعتداء على جماهير الأهلي لتكون العواقب سقوظ 72 قتيل من جمهور أولتراس أهلاوي.
وبعدها لم يخض المصري أي مباراة رسمية بحضور جماهيري حيث لم يشارك في بطولة الدوري الممتاز وبعدها عاد للعب بدون جمهور مثل كافة الأندية المصرية التي لا يتواجد جمهورها إلا في البطولات الأفريقية.
ولإن المصري يشارك في بطولة الكونفدرالية ممثلًا لمصر، فوافق الأمن على إقامة المباراة على ملعب الاسماعيلية بحضور جماهيري بسبب عدم إقامة أي مباراة على ستاد بورسعيد منذ حادثة الأول من فبراير.
ويخوض المصري في السابعة مساء اليوم مباراة الإياب بالدور التمهيدي من بطولة الكونفيدرالية الإفريقية، أمام فريق إيفياني أوبا النيجيري الذي يقوده المدير الفني البرازيلي إيفرتون.
ويعتبر جمهور المصري أن اليوم الأحد 19 فبراير 2017 يعتبر عيدًا بالنسبة لهم، فقد اشتاقوا لتشجيع المصري في أرض الملعب.
ويعتبر هذا اليوم بمثابة عودة الروح إلى الجسد بعد عودة الجماهير البورسعيدية للمدرجات، وقد يكون اليوم خظوة تمهيدية أخرى في طريق عودة الجماهير المصرية للمدرجات.
