الأربعاء 27 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

"ميلينا فلاشر" في ضيافة جامعة عين شمس

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أقام قسم اللغة الألمانية بكلية التربية جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز التميز الألمانى ندوة ثقافية للكاتبة النمساوية "ميلينا ميتشكو فلاشر".
وقد افتتح الندوة الدكتور سعيد خليل عميد الكلية، بحضور الدكتور حسن عجوة وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور السيد مدبولى رئيس قسم اللغة الألمانية، والدكتور رنيا الوردانى بقسم اللغة الألمانية، وآنى مشرقى، الممثلة الثقافية للسفارة النمساوية ولفيف من أساتذة الكلية.
وأكد عميد الكلية فى كلمته على أهمية الإطلاع على التجارب الناجحة فى دول العالم المختلفة، خاصة أن بطلة هذة التجربة شابة فى الثلاثين من عمرها ورغم صغر سنها إلا أنها استطاعت ان تقدم عمل أدبى ناجح يناقش مشكلة اجتماعية يترجم للغات كثيرة منها: الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والإيطالية وجارى ترجمته للعربية.
وأشار مدبولى، إلى أن هذه الندوة تأتى في إطار التوجه العام لإدارة الجامعة والكلية للسعي نحو العالمية ومن هنا تأتي أهمية التعاون مع هيئات ومؤسسات الدول الناطقة بالألمانية العاملة في مصر للاستفادة من برامجها في تطوير مستوى الطلاب وهيئة التدريس، واللقاءات الثقافية كجزء من هذا التعاون كى تسهم في التقارب الحضاري والفهم الأفضل للآخر وكذلك توضيح الصورة الإيجابية السليمة عن مصر فى عيون الغرب.
وتحدثت السيدة "آنى مشرقى" الممثل الثقافى من سفارة النمسا حول نشأة الكاتبة"ميلينا ميتشكو"  من أب نمساوي أصوله تشيكية وأم يابانية ولدت فى 31 مارس 1980 ودرست علوم اللغة فى برلين وفيينا  حصلت على عدة جوائز في الأدب من ألمانيا والنمسا وقد حصل كتابها « أسميته رباطة عنق» على العديد من الجوائز منها جائزة Alpha الأدبية عام 2012  كما تم تحويل القصة إلى مسرحية عدة مرات ومسلسل إذاعى.
واستعرضت الكاتبة النمساوي "ميلينا ميتشكو فلاشر" أجزاء من  روايتها الأخيرة "أسميته رباط عنق، (كرافتة)"  والتى تدور أحداث القصة حول شاب في العشرين من عمره ورجل في العقد الخامس من العمر، يلتقيان في متنزه ويتبادلان الحديث عن حياتهما حيث يعاني الاثنان من عدم القدرة على تحمل الضغوط المفروضة عليهما من المجتمع، فالشاب لايرغب في مواصلة حياته حسبما يريد والديه في الأطر التي يفرضها عليه المجتمع، وعاش حبيسًا في غرفته لأكثر من عامين حتى لا يجلب العار لأسرته، أما الرجل الخمسيني فهو موظف في شركة ولكنه غير قادر على العطاء ومجاراة زملائه من الشباب حتى أصبح أضحوكة الشركة لكثرة هفواته في العمل، وتم فصله من العمل، ولكنه أخفى الأمر عن زوجته وظل يوميًا يرتدي ملابس العمل ويذهب.