دعا مؤتمر دولي للسياحة عقد بمدينة شرم الشيخ إلى الاهتمام بفتح أسواق جديدة وأسواق غير تقليدية مثل السوق الصيني ودول الاتحاد السوفيتي السابق وتلبية متطلبات هذه الأسواق الجديدة من الاوجه المختلفة.
وأكد المؤتمر - الذى نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم بالتعاون مع جامعة بورنموث بالمملكة المتحدة بمشاركة وفود من 20 دولة عربية وأجنبية في بيان عقب اختتام أعماله - ضرورة الاهتمام والإبداع والابتكار في التسويق الالكتروني للمقصد السياحي المصري في خدمة الأنشطة السياحية، وكذلك الاهتمام بالأنماط السياحية غير التقليدية مثل أنواع السياحة البيئية، مع توفير المتطلبات الخاصة لسياحة ذوي الاحتياجات الخاصة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأعلنت رئيس المؤتمر عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم الدكتور هناء عبدالقادر أن المؤتمر الذى شارك فيه عدد كبير من الباحثين والعلماء والخبراء في مجال السياحة يفوق 120 مشاركا من دول عربية وأوروبية وآسيوية أكد فى توصياته أهمية توجيه المؤسسات التعليمية والاجتماعية والإعلامية للتركيز على زيادة الوعي السياحي على كافة المستويات وإشراك المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية المختلفة، بخلاف الاهتمام بأجندة الأحداث والمناسبات السياحية المحلية وتشجيع إقامة المهرجانات وبرامج التسوق والأحداث الفنية في النشاط السياحي، مع زيادة تنوع مقومات الجذب في المقصد السياحي على سبيل المثال إضافة الفلكلور الشعبي والأطعمة التقليدية وبعض الأنشطة الترفيهية في المقصد السياحي في مصر العليا (الأقصر وأسوان).
ودعا المؤتمر إلى تفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة للربط بين الوزارات والجهات المسئولة لتحقيق التنمية السياحية وحل أي اختلافات تنشأ بين أنشطتها، وتسهيل إجراءات الحدود في ظل المحافظة على الأمن لتحسين جذب الزائرين، مع الاهتمام بالعنصر البشري على كافة المستويات في مجال السياحة والضيافة والإرشاد السياحي بمشاركة الكليات المعنية والأجهزة والاتحادات السياحية ومراكز التدريب في الوزارات المعنية عن طريق تنظيم برامج تدريسية حديثة وفعالة، كما دعا الى وضع معايير دقيقة وحديثة لمواصفات الخدمات السياحية والفندقية وسن التشريعات الخاصة بذلك.
ويرى المشاركون في المؤتمر أن تقوم وزارة السياحة بالتنسيق في هذا الشأن، بخلاف العمل على رفع جودة خدمات الضيافة وعلى رأسها خدمات الأغذية والمشروبات في مؤسسات الضيافة المختلفة من فنادق ومطاعم ونقل جوي ومائي والاستفادة من نمط سياحة الغذاء Food Tourism ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إدخال بعض الأغذية الشعبية أو المحلية في نشاط الضيافة.
ودعا المؤتمر الى إنشاء مركز مصري ياباني لإحياء التراث بمحافظة الفيوم وإقامة ندوات تدريبية للطلاب تحت إشراف خبراء في قطاع السياحة الياباني والمصري، والعمل على إعادة هيكلة المكاتب الخارجية لتنشيط السياحة وتحديد دورها في تسويق المقصد السياحي المصري، بجانب تكثيف الدعاية لمصر كمقصد سياحي متميز في الأسواق السياحية من خلال تكاتف جهود وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي ووزارة الخارجية ومكاتب تنشيط السياحة الخارجية وشركات السياحة.
وأكد المؤتمر - الذى نظمته كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم بالتعاون مع جامعة بورنموث بالمملكة المتحدة بمشاركة وفود من 20 دولة عربية وأجنبية في بيان عقب اختتام أعماله - ضرورة الاهتمام والإبداع والابتكار في التسويق الالكتروني للمقصد السياحي المصري في خدمة الأنشطة السياحية، وكذلك الاهتمام بالأنماط السياحية غير التقليدية مثل أنواع السياحة البيئية، مع توفير المتطلبات الخاصة لسياحة ذوي الاحتياجات الخاصة سواء على المستوى المحلي أو الدولي.
وأعلنت رئيس المؤتمر عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم الدكتور هناء عبدالقادر أن المؤتمر الذى شارك فيه عدد كبير من الباحثين والعلماء والخبراء في مجال السياحة يفوق 120 مشاركا من دول عربية وأوروبية وآسيوية أكد فى توصياته أهمية توجيه المؤسسات التعليمية والاجتماعية والإعلامية للتركيز على زيادة الوعي السياحي على كافة المستويات وإشراك المجتمع المحلي في الأنشطة السياحية المختلفة، بخلاف الاهتمام بأجندة الأحداث والمناسبات السياحية المحلية وتشجيع إقامة المهرجانات وبرامج التسوق والأحداث الفنية في النشاط السياحي، مع زيادة تنوع مقومات الجذب في المقصد السياحي على سبيل المثال إضافة الفلكلور الشعبي والأطعمة التقليدية وبعض الأنشطة الترفيهية في المقصد السياحي في مصر العليا (الأقصر وأسوان).
ودعا المؤتمر إلى تفعيل دور المجلس الأعلى للسياحة للربط بين الوزارات والجهات المسئولة لتحقيق التنمية السياحية وحل أي اختلافات تنشأ بين أنشطتها، وتسهيل إجراءات الحدود في ظل المحافظة على الأمن لتحسين جذب الزائرين، مع الاهتمام بالعنصر البشري على كافة المستويات في مجال السياحة والضيافة والإرشاد السياحي بمشاركة الكليات المعنية والأجهزة والاتحادات السياحية ومراكز التدريب في الوزارات المعنية عن طريق تنظيم برامج تدريسية حديثة وفعالة، كما دعا الى وضع معايير دقيقة وحديثة لمواصفات الخدمات السياحية والفندقية وسن التشريعات الخاصة بذلك.
ويرى المشاركون في المؤتمر أن تقوم وزارة السياحة بالتنسيق في هذا الشأن، بخلاف العمل على رفع جودة خدمات الضيافة وعلى رأسها خدمات الأغذية والمشروبات في مؤسسات الضيافة المختلفة من فنادق ومطاعم ونقل جوي ومائي والاستفادة من نمط سياحة الغذاء Food Tourism ويمكن أن يتم ذلك عن طريق إدخال بعض الأغذية الشعبية أو المحلية في نشاط الضيافة.
ودعا المؤتمر الى إنشاء مركز مصري ياباني لإحياء التراث بمحافظة الفيوم وإقامة ندوات تدريبية للطلاب تحت إشراف خبراء في قطاع السياحة الياباني والمصري، والعمل على إعادة هيكلة المكاتب الخارجية لتنشيط السياحة وتحديد دورها في تسويق المقصد السياحي المصري، بجانب تكثيف الدعاية لمصر كمقصد سياحي متميز في الأسواق السياحية من خلال تكاتف جهود وزارة السياحة وهيئة التنشيط السياحي ووزارة الخارجية ومكاتب تنشيط السياحة الخارجية وشركات السياحة.
