تقدم المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، بسؤال برلماني حول نقل مقر الاتحاد الأفريقى من القاهرة إلى كوت ديفوار.
وجاء نص السؤال البرلماني كالتالي:
السيد الأستاذ الدكتور على عبدالعال رئيس مجلس النواب
تحية طيبة وبعد..
بعد الاطلاع على: المادة 129 من الدستور، والمواد من 198: 211 من اللائحة الداخلية للمجلس
نرجو من سيادتكم الموافقة على إدراج سؤال موجه إلى كل من:
السيد / رئيس مجلس الوزراء.
السيد / وزير الشباب والرياضة.
لماذا خسرت مصر استضافتها لمقر الاتحاد الأفريقى لكرة السلة من القاهرة إلى كوت ديفوار نتاج تقاعس مسئولى الرياضة فى مصر عن توفير قطعة أرض بمساحة 2500 متر لإقامة مقر جديد بدلًا من إحدى الشقق فى وسط البلد؟
ومن سيتحمل خسائر مصر نتاج نقل مقر الاتحاد لاسيما فى ظل ما يقوم به الرئيس السيسي من محاولات جاهدة لإعادة الترابط مرة أخرى بين مصر والدول الأفريقية؟
لاسيما أن قرار الاتحاد الدولى لكرة السلة بنقل مقر الاتحاد الأفريقى من القاهرة إلى ساحل العاج، سيكبد مصر خسائر اقتصادية ومادية، وسياحية، حيث إنه بعد غلق مقر القاهرة سيتم غلق حسابات الاتحاد الأفريقى بمصر، والتى كانت تحول له ملايين الدولارات للصرف على النشاط فى أفريقيا.
كما ستخسر مصر القيمة المضافة إلى الاقتصاد المصرى من إنفاق على اجتماعات الاتحاد الأفريقى، والتى كانت تصل إلى حضور الجمعية العمومية لأكثر من 100 شخص، فضلا عن مجالس الإدارات التى كانت تقام بالقاهرة، مما ينشط الفنادق والنقل، والإنفاق على المشتريات، وقد أقيمت الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقى برئاسة هامانى نيانج، مارس الماضى بأحد فنادق القاهرة وبحضور أعضاء العمومية الأفريقية.
وقال عامر إنه بنقل المقر تخسر مصر أحد المقارات القارية التى تمنح الرياضة فيها قوة، وتكون مرصدًا للأشقاء الأفارقة الذين سيتحول مسارهم إلى كوت ديفوار.
والسبب فى نقل المقر هو تقاعس مسئولى الرياضة فى مصر عن توفير قطعة أرض بمساحة 2500 متر لإقامة مقر جديد بدلًا من إحدى الشقق فى وسط البلد، فى المقابل جاء احتفال وضع الأساس لمقر الاتحاد الأفريقى فى ساحل العاج الذى خصصت له الحكومة هناك 4000 متر.
وبناء على ما سبق:
نرجو من سيادتكم توضيح ما مدى صحة تلك الوقائع في حالة ثبوتها أو نفيها في حالة عدم ثبوتها.
على أن يحال الأمر للجنة الشباب والرياضة بالمجلس لدراسته.